كتب / هشام صلاح
**************
انتهت فاعليات المؤتمر الوطنى الاول للتعليم لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رأسة ثانية
حيث تم عقد هذا المؤتمر والذى دعا لاقامة فاعلياته مجلس إدارة أمناء وأباء إدارة السادس من أكتوبر برئاسة الخبيرة التربوية الدكتورة صبورة
هذا قد شهد هذا المؤتمر زخما شديدا سواء من خلال عدد الحضور والمشاركين أو من خلال الفاعليات التى شهدها
لكن لو تطرقنا الى كواليس المؤتمر لكان لازاما علينا الاشارات التالية
– كشف المؤتمر مدى الاصراروالتصميم والوطنية الصادقة للداعين للمؤتمروعلى رأسهم رئيس المؤتمر الدكتورة صبورة ظهر ذلك واضحا من خلال تحديها لكل المعوقات والتى حاول البعض وضعها كحجر عثرة أمام اللجنة المنظمة لعرقلة تنظيمه
– بات من المعلوم والمؤكد مدى خوف البعض وتردده ( سواء من بعض السادة أعضاء مجالس الامناء وبعض أصحاب المدارس الخاصة) لمساندة فاعليات هذا المؤتمر وذلك من خلال تخليهم وفى اللحظات الاخيرة عن مساندة اللجنة الداعية لعقدالمؤتمر وذلك تخوفا وكما جاء على لسان اللجنة المنظمة من بعض أولياء الامور أو المعلمين من أصحاب الاتجاهات والافكار المخالفة للعقيدة الوطنية لدى المصريين )
– كذلك أظهر المؤتمر مدى جهوزية ويقظة الاجهزة السيادية والامنية والتى استطاعت وبكفاءة عالية وإقتدار تأمين المؤتمر ضد أى محاولات قد يقوم بها أعداء الوطن – ظهر هذا جليا من خلال سيطرتهم الكاملة على الاوضاع وتوفير اقصى درجات الامن والسلامة والتى من نتائجها كشف محاولة غادرة للبعض لاحداث فوضى بالمؤتمر وتهديد أمن وسلامة المشاركين
هذا وسوف تكون الايام القادمة كاشفة وفاحصة لضمائر ونواياى البعض وما يحاولون إخفاءه
– كذلك ستظهر المعدن الاصيل والوطنية الصادقة عند المصريين حيث ستنزل جموع الشعب المصرى للمشاركة الايجابية فى الانتخابات وذلك لارسال رسائل واضحة على الصعيدين الداخلى والخارجى للتأكيد على تلاحم الشعب المصرى ووقوفه خلف قيادته السياسية والتى نهضت وتنهض بمرحلة سابقة شهدت العديد من المشروعات العملاقة والانجازات على جميع المستويات اجتماعية واقتصادية وعسكرية ومرحلة تالية ستشهد استكمال عملية التنمية ووضع أسس مصر المستقبل ، مصر كما نحب ونأمل ونعمل من أجل أن تكون عليه خلف القيادة الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسى