بقلم/ خالد سعيد
فهى البطلة والجمهور
تملأ هذا المسرح كألف ألف من الحضور
كعادتها فوق المسرح
تتألم كى تحيا فى هذا الدور
كى تحيا وحيدة كعادتها
كى يحزن كل العالم من همس سيرتها
تحكي عن قمر اسود فى كل كتاباتها
فهى البطلة حين تغني قصيدتها
ترقص كالطفلة وفى يديها الدمية
فهى البطلة حين تسعدها الدنيا
تلبس فستان ابيض كالقلب الشفاف
فهى البطلة حين تحب حين تخاف
تصرخ من هشتها كاثمار التوت
فهى البطلة حين تصارع هذا الموت
سيدة المسرح لم يذكرها نزار
لا تبحث عنها فى مدن الأشعار
ولن يشهدها أي حضور
فهى البطلة والجمهور .