عقدت امس الموافق يوم الانين 19/2/2018
في قاعة المؤتمرات بنادي الصيد بالمحله متابعة اليوم الثاني للدوره التدريبه لانتخبات المحليات والتي بدأ العمل بها الجمعه الماضيه
بدأ اليوم الاستاذ مصطفي الطبجي الامين العام بالترحيب بالجميع واعلان ابتداء اليوم الثاني للدوره
ثم تحدث رئيس مجلس ادارة الاتحاد النوعي للجمعيات والمسؤل السيد جمعه وشكر كل من ساهم في انجاح اليوم الاول من محاضرين ومتلقين ومن حضر اليوم للاستكمال واكد انه يجب حضور اكثر من يوم للدوره للاجتيازها والحصول علي كرنيه وشهاده اجتيازها ثم طالب بالسلام الجمهوري
ثم تحدث الدكتور حمدي شعبان عميد كلية التربيه النوعيه بطنطا والذي بدأ كلمته بشكره للقائمين علي هذه الفكره واهميتها لجهل أغلب حتي المثقفين علي أسس الترشيح سواء للمحليات او غيرها واهمية العمل الخدمي عموما في تطوير المجتمع
ثم قام بشرح بعض الامور عن التريشح وكيفة يكون الامر وأكد ان التريشح يجب ان يكون لمركز واحد فقط ولا يمكن ان يترحش لاكثر من مجلس ولا يجوز ان يكون فردي ويشارك في قائمه أخري – ويمكن ان يشارك المعاق او المرأه في الانتخيات شريطه استوفاء الشروط للمقدره علي العطاء
. وأشار ان مدة المجلس المحلي اربع سنوات يحسب من اول يوم اجتماع بعد نجاح الناخب .
ويتم تحديد الانتخبات واجرائها في خلال 60يوم للدورة الجديده
وتحدث ان المنتخب للمحليات يجب ان يستوفي بعض الشروط منهل اولا واساسيا
.ان يكون مصري الجنسيه
.ان يكون الحد الادني حاصل علي شهادة محو أميه او تخطي المرحله الابتدائيه
.ان لا يقل عمره عن 21عام
.ان يكون قدي الخدمه العسكريه ..
ان يكون المرشح من نفس المحافظه
ان لا يكون غير موظف سوا في المحليات او يعمل باي جه حكوميه حتي لو ظابط او تابع لاي مؤسسه يجب ان يستقيل ويكون متفرغ للمجلس
وظل الحوار يشمل شرح الصفات والاولويات واهمية دور المتشرح في خدمة المجتمع
وفصل كل نقطه باستفاضه
ثم تحدث السيد جمعه عن بعض المشاكل التى تعانى منها مدينة المحلة. وأولها التي يجب ان يهتم بها كل مرشح وتكون اساسيات اهدافه وهم
.الصرف الصناعى الذى سبب دمارا للبنية التحتية وأتلف محطات باكملها تكلفت عشرات الملايين وخاصة محطة ابوشاهين
ثم نهاية خطوط الصرف الصحى بالصرف الصناعى حتى محطة التنقية بالدواخلية والتى شبه متوقفة مما أثر بالسلب على المياه الخارجة منها
وان هذه المياه مفعمة بالاحماض والقلويات والمواد السامة الواردة من المصانع والمصابغ والتى لا تصلح للاستخدام نهائياويسقى منها الزرع ويشرب الحيوان
ثم مصيبة الثروة السمكية المسممة بها وطالب باصلاح هذه المحطة حتى تخرج المياه صالحة للزراعة
كما تحدث عن مرفق النقل الداخلى وضرورة تحويلة الى هيئة نقل عام وأستغلال السائقين بوفره فى المرفق الى أماكن بها عجز صارخ .الاهتمام باسطول السيارات بلا فائده وتنشيط المرور بالمحله حتى يتم حل مشكلة أستغلال الميكروباص للناس وعدم الالتزام بخط السير وتقطيع المسافات
وأيضا ازمة التوكتوك الذي اصبح وسيله اساسيه للبعض لكن غير محكومه ومنظمه فمنها الفائده والضرر يجب السعي لترخصها بارقام وخطوط سير ايضا وتكون تحت نظر المرور
ثم تحدث عن التلاعب فى. الرصف بالمحلة وضم رصف أعادة الشىء لاصله الى خطة الرصف الاستثمارية وهى مخالفة للقانون ثم تحويل أموال الرصف من حى الى حى اخر. وهذا مخالف أيضا للقانون ولا محاسب لكل هذه المخالفات
تم تطرق الى محطات مياه الشرب وانهيار عدد منها وطالب بضرورة احلال وتجديد المرحلتين الاول والثانية وتطوير المرحلة الثالثة ومحطة سكة زفتى وطالب بالتو.سع فى انشاء المحظات حيث ان.كمية المياه المنتجة لا تكفى حاحة السكان كما ظالب بزيادة العمالة فى الشبكات والمحطات حيث انه لايتم الغسيل بالشبكات بشكل جيد ويوجد ترسبات كانت ومازالت سببا لكثير من الامراض وتتطرق الى موصوعات أخرى عديدة طالب الجميع ان يكونوا اللسان المتحدث للمواطن وليس لغيره ويكون هذا هدف الترشح من البدايه وليس اهداف شخصيه
ثم ختم اليوم بطرح بعض أسئلة من بعض المتدربين
حيث بدات أ. عبير الدكرورى. بسؤالها الى الدكتور حمدى شعبان وطالبت بنستخير أمكانيات كلية التربية النوعية وعمل تجميل داخل المدينة
ثم وجهت اسماء حجازى سؤالا يتعلق بدور المراة فى الوقوف حول زعيم مصر وقائدها اثناء المرحلة الانتخابية كتحرك شعبى من المجموعة؟ وقد وافقها الجميع وقرروا النزول الى الشارع لارشاد المواظنين بضرورة النزول الى صناديق الانتخاب
وتطرق الجميع الى كيفية حل بعض المشكلات العامة للبلد حيث عقب د.حمدى وشكر الجميع على الروح الوطنية وأكد ان هذا كم حب وطني لم يرى له مثيلا
ثم انتهت الندوة كما بدأت بالسلام الجمهورى حبا لبلدنا وانتماء لها وصور تبروز اليوم المثمر للجميع