كتب ابراهيم الحوتي
الارهاب والتنظيمات الارهابية الدولية والمحلية بكل مكونات مجتمعهم الذي أتوجد بعد 2011م اصبح في ولاده عسيره داخل مدينة بنغازي بعد الانتصارات التي تتوال عليهم من جميع من تصدي لهم في مدينه لن تركع الا لله الواحد الاحد وعلى ارضها رجال صامدون بكل امكانيه من امكانيات الوطن فالرسالة واحده لهم وهي عدم الرجوع الي نقطة الصفر بعد ان نالت بنغازي روح الامن والامان والسلام وجدت روح حب التعايش السلمي في قوتها العسكرية والامنية ومن رفع كل ما لديه من قوه في ردع أي متطرف فكري او ارهابي فالوطن الليبي منارة علمه وسلاحه هي بنغازي لن تموت الا باجل مسمي من المسير الخالق بنغازي مدينه ساحلية ومواردها في قلوب من يتعايش في داخلها وموروثها الثقافة والعلم والتراث وفي هؤلاء المكونات لا يوجد معنى الارهاب في داخلها لأنه اصبح ولاده عسيرة أذا تولد في ارضها سيموت لأنه لن يري نور ولا من يمد له ايادي العون الا من باع وطنه وشرفه وكرامته ولهذا تم استهداف المصلين العزل اثناء تأدية معاشرهم الروحانية ورسالتهم نحو الله في خشوع ورهبه واليوم يريدون استهداف أحد المدارس الطلابية بحقائب ملغومه لوقف الدراسة من اجل زعزعة الامن وقتل مزيد من الانفس التي حرم الله قتلها ما معنى الاسلام لدي هؤلاء الشراذم الذين لاعقل لديهم لانهم اصبحوا كالنعام تساق من قبل رؤوس بعير قطرية وتركيه تزكي بهم في الدنيا بمطامع سياسية وجهوية ليس لهم الا وجه وعمله واحده وهي قتل النفس البريئة في مجتمع يريد الا دولة قانون ومؤسسات وكما يقول الله في آياته الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) صدق الله العظيم فهذا الكلام اثبات صادق عن معنى ان الإسلام دين العدل والاعتدال، دين السلم والمسالمة، دين المحبة والتقوى، والشريعة الإسلامية شديدة الحرص على توجيه سلوك الإنسان وأخلاقه، وحماية حياته من اي اعتداء، وتكفل عزته وكرامته جعل الاسلام للنفس الإنسانية مكانة محترمة