كتب/ لزهر دخان
بعدما تم توزيع الإنتاج في العام الماضي على المؤسسات الجزائرية التي يحق لها الإستفادة من الإنتاج الوطني الجزائري في مجال السيارات العسكرية والمدنية . وكانت السيارات المُسلمة في مجالات الإسعاف والإطفاء والركوبة أي النقل المدني والعسكري . وبعدما وعدت الجهات المختصة الجزائرية بتكرار التجربة الناجحة وتكلمت الحكومة على رغبات لدى القطاع الخاص الصيني في دخول الأسواق الجزائرية من أجل إنشاء مصانع لصناعة السيارات . كالتي أنشأتها الجهات الألمانية والفرنسية والأخرى الإيطالية المختصة في الطائرات ونظيرتها الأمريكية المختصة في صناعة قطر غيار الطائرات . أصبح من السهل جداً أن نتوقع مواصلة النجاح لقطاع صناعة السيارات في الجزائر .
ثمار هذا النجاح وردت اليوم في خبر نشرته وزارة الدفاع الجزائرية بتاريخ الأحد 11 فيفري 2018 م .وجاء فيه أنه تم تصنيع 771حافلة وشاحنة متعددة المهام من علامة مرسيدس-بنز من قبل شركة AMS-MB / رويبة بالناحية العسكرية الأولى. ثم تم تسليمها إلى مستحقيها ومن بينهم المديرية المركزية للعتاد بوزارة الدفاع الوطني . وحصتها منها (454) وكانت حصة (317) شاحنة أو حافلة لمؤسسات إقتصادية عمومية وخاصة.