كتب لزهر دخان
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن علاقته مع نظيرته الأمريكية نيكي هايلي ممتازة وجيدة. وقال أن أمنياته حاليا تتمثل في رغبته في أن تكون علاقته مع هايلي سبب تحسن العلاقات بين موطنه وموطنها.
هذا الكلام لفاسلي نيبينزيا ليس من أقدم الأحاديث وليس سراً بل هو كلام هذا الجمعة تسعة فبراير شباط 2018 المتلفز .في مقابلة مع تلفزيون روسيا 24 قال الدبلوماسي الأممي الروسي ( العلاقات مع زملائي (في الأمم المتحدة) تتطور بشكل جيد جيداً، ولقيت إستقبالا دفيئا ودعما من قبلهم عندما باشرت عملي، ولدي علاقات صداقة مع الكثير منهم، وليس فقط مع هؤلاء الذين يعتبرون حلفاء لنا(.
وعلى عكس ما توقعه كل من تخيل وتصور الخلاف والعداء وتأثيرهما على علاقة المندوبين الأممين ببعضهما البعض .قال خليفة فتالي تشوكرين الراحل قبل أشهر (العلاقات بيننا خارج قاعة مجلس الأمن الدولي أو أي قاعة أخرى في أمانة الأمم المتحدة ودية للغاية، إننا نشكل ناديا للأصدقاء(.
وربحت روسيا هذه الجولة دبلوماسياً في إنتظار أن تعود الولايات المتحدة لمهاجمتها .وقالت روسيا على لسان مندوبها أن هايلي في الجيب . وهي ثمن لما تريد واشنطن أن تسكت موسكو عنه (أما علاقاتي مع نيكي هايلي فهي جيدة جدا ونتواصل بإحترام متبادل بل وتعاطف ودفء)
وربما تريد موسكو الإسراع في عودة العلاقات بين روسيا وأمريكا .كما أوضح فاسيلي(أود أن تكون العلاقات بين دولنا مماثلة للعلاقات الشخصية بيننا(.
ولمن لا يعرف فاسيلي نيبينزيا نشير إلى أنه تولى منصب مندوب روسيا الدائم. لدى الأمم المتحدة في يوليو/تموز 2017م بعد فيتالي تشوركين مندوب روسيا الأممي. الذي شغل رئاسة البعثة الروسية لدى المنظمة الدولية طوال فترة إحدى عشرة سنة . ورحل بشكل مفاجيء عن الحياة عن عمر ناهز ال 67 سنة .
أما السيدة نيكي هايلي فقد بدأت مهمتها الأممية بعدما رشحها للمنصب الرئيس دونالد ترامب. وقد فازت بأغلبية أصوات الكونغرس الذي صوت لها بالإجماع .موافقاً ومقتنعا بنجاعة إختيار ترامب لشخصها . وقد كانت قبل هذا تشغل منصب حاكمة لولاية نورث كارولينا . وهي الأن المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة. خلفا للسيدة سامنثا باور الدمقراطية التي تركت المنصب بمجيء الجمهوريين إلى الحُكم.