كتب لزهر دخان
من بين زملائي طوال العام الماضي المميز لطفي علي حسن الصحفي . وهو مواطن مصري من المنية . وقد إخترت لكم من بين أقلامه قلمه الشاعر . ومنحته شرف شاعر الأسبوع لآنني قرأت كلماته الجميلات وفهمت المعاني وهي كالأتي :
أولا “رفقا بي ياقلب “وهو العنوان الشجاع الذي أراد لطفي به أن يعلم قلبه مرة أخرى. أنه بين أضلع لطفي .ومطالب بأن يتركه في شأنه إسم على مسمى . وشرح الشاعر للقلب سبب رغبته في تحويل إسمه إلى عدة مطالب في قصيدة . فقال “رفقا بي يا قلب قد كنت متوجعا “وهو معناه مهلاً تمهل ولا تعد فعالك . لآننا كنا في المشاكل وتخلصنا .وإذا أردت منها المزيد فأنا لا أريد إلا أن أكون شاعر الأسبوع والسنة والقرن والعصر. والسبب هو أن الدمع ينبغي أن لا يخسره المرأ إطلاقاً . وكتب الشاعر قصيدته التي ظهر فيها معلماً لللطف .وقد طالب اللقلب والعين والنبض والشوق والكبرياء .وإلى أخر ما إتهم بالتقصير في إدارة المواطن الصحفي كما يجب
كتب /لطفي علي حسن
“رفقا بي ياقلب ”
رفقا بي يا قلب قد كنت متوجعا ً
رفقاً بي يا عيني قد خسرتي الأدمعا
رفقاً بي يا نبضي قد مات الحب بزماني، ومن قال أنه عاشق فقد إدعا
رفقاً بي يا شوق قد مات من يجمعنا معا ً
رفقاً بي يا كبرياء قد خان من أحببتة وتركني وحيداً متوجعا ً
رفقاً بي يا جسد ..تشتاق للموت أعلم ،لكن الموت أغلي من أمتلاكة .
وكفاك عبثاً ألست أنت من قبلت بأن يسكن قلبة بين الأضلعا
رفقاً بي ياورودي أعلم أني قد رويتكي بالأمس عشقا ًواليوم ترويكي الأدمعا
رفقاً بي يا قاضي العشق فلست أنا من كسرقلبة وأدعى
رفقاً برجل مكبل بأساور عشق داخل تلك الأضلعَ
رفقاً برجل لم يخن الحب يوماً
وكل ماكان يتمناه هو أن تتحق أحلامة وحلمه سيدي أن يجتمع هووحبيبة قلبين معا ً
رفقاً بي ياقلب قدماتت الأحلام وتركني حبيبي وحيداً متوجعاً