سمرا عنجريني
على مدخل الليل
مشروب قيد الانجاز
تحية ألقيها على شبحي
في المرآة ..
أستعير من اسمك
ولادة أمنية
سمراء ..خمرية
بلون وردة شامية
تحتويني بسلام
أجادل قصيدة كتبها شاعران
أنا و..أنت ..
حبرها زبد البحر
كلماتها رعد وبرق
حرف يناغي حرفاً
يرافق لحناً فرنسي الرنين
توج تاريخي
بدفء حزين ..
ينقطع الوتر الأخير..
شوقاً إليك
وأبقى سيدي
على عهدي القديم ..
أمد لك يدي
ألمسك ..لاتراني..
أكلمك..لاتسمعني
الخيال قاتل
وانا أنثى اللحظة
لم أعد أنتظر الغد
ولا كنار التغريد..
إن كنتَ حقاً حقيقة
أو محض اضطهاد
فلِمَ ترنو إلى سمائي
خلف ستار الغياب..!!
إن كنتَ شيخ الثوار
تقبل بكل مايقال
فلِمَ نثرت حبات اللؤلؤ
على بساط النسيان ..
لا الحب عندي مدفون
ببيت شعر سيدي
ولارمشي احترق بلا مهد
فلِمَ تنتعل نزق الحكام..!!؟؟
إن كنت لاتذكر..
فأعد قراءة لحني الأول
“فرنسي الرنين”
واكتبني بعدها ” نهاية ”
دون ختام
اكسر المذياع حبيبي
كنت صوتي العالي
أيائل تركض في وجداني ..
و..مازلت ..!!!!
————————
سمرا عنجريني/ سورية
14/1/2018
اسطنبول