كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان
مدينة لا لليأس يا ياسين
شاءت القدس صنع مدائن للموت فداها
شاءت نعم لآن الله لهذا هداها
القدس التي كبرت يوم ماتت لا فض فاها
وواصلت التكبير حتى أسمعت مولاها
ويحيا الضمير تحت اللثام ليرعاها
ويرعى الزيتونات وأيتام موتاها
إسلامها حق وجهادها وسائر دعواها
مسجد السجود الأول قبلة نرضاها
في كل صيحة صحوة فهمناها
وكلما إستشهدت حماس زغردناها
شاءت القدس الزغردة الياسنية
شاءت القدس الشهادة بمعناها
مدينة لا لليأس يا ياسين
لها مستقبل فيه حررناها
فيه دمرنا إسرائيل والملاعين
وفيه عاشت القدس كما زيناها
فيها بيوت المحترمين العائدين
وفيها قصائد حرية حيث علقناها
شاءت القدس يوما للنصر كالمستقلين
رغم أننا بصلاح الدين أنقذ ناها
عاصمة النصر والقدس
بعدما قالتها المدينة قالها الشاعر أنا القدس العاصمة ولا مجد للكافر
أحسنت يا ناشر الموت في ربوعي فالقدس أنا والقديس أنت وهكذا المصائر
أعود إلى النصر ولا أخاف وجوعي والعصر لا يعود والظل من أبابيل الطائر
أراهم في غير غدي وخارت قواهم يهودا كما كانوا ولهم العاصمة العاقر
كثيرة الشتاة قليلة النجاة بلا تلي تل الربيع العربي المجاهد الصابر
والشهيد يقطنني والذكرى الخالدة وهم لهم عار التاريخ والمقابر
قالتها المدينة وقالها لسان العرب النصر أو الشاهدة كما وعد القادر
أهلة سيوفها براقة صلاحية أذلة يهودها وجنديهم حائر
كلامها في حضرة الأطفال تربية وأطفالها بالنسبة لإسرائيل خسائر
ستأتي النهاية التي كتبتها القدس لآن إعلام الله هو حافظ الحق الناشر