بقلم الأستاذ / عصام علي
وأما عن الدعوى القضائية التي تطالب بمنع النقاب في الأماكن العامة ، فأنا مؤيد لها تماما ، وقد طالبت بها قبل ثلاث سنوات من اليوم في مقال بعنوان ( المنتقبة والملتحي حين يخالف ظاهرهما باطنهما) ؛ لأن النقاب بات يستعمل فيما يضر بمصلحة العباد والبلاد فوجب علينا منعه اتقاء لشر – إذا حدث – سيصيب الجميع !
فأيهما الأولى لنا : تمام مصلحة فردية ؟ أم ضرورة مصلحة جمعية ؟!!
فليتدبر الناس أن الدين الذي يقرر حماية البشر بحفظ دمائهم وأموالهم ، أهم من الكعبة – قبلة الصلاة التي لم يتطرق شك لقداستها ولو في قلب ملحد – لا يتورع ، ولا يجرم منع نقاب اختلف الناس في حكمه !!
اعصبوا الأمر في رؤوسكم ، واعرضوه على قلوبكم ؛ تفلحوا ، وييئس عدوكم من الولوج إليكم ..
لنا في الأمر مقال ثاني.