كتب لزهر دخان
روسيا في إيران قد يكون لها أعمال وقتال وجهاد نفس كما هو واقع حالها حاليا في سوريا . ولذا بدأت ترتب نفسها .وبدأت تتعقب الأيادي التي بها فتيل مصباح زيت الربيع الفارسي القادم من مشهد .ذات الصياح الديني والصحوة الشعبية والصباح الفارسي . أما روسيا فحتما ستأتي من طهران حيث سارعت في تأكيد مكانة سفارتها المتحكمة في الصغيرة والكبيرة. هناك وأحكمت تسليح طوقها الأمني منذ يوم 31 ديسمبر كانون الأول 2017م.
أما اليوم فهو الثاني من كانون الثاني جانفي 2018 م. وهو موعد الإعلان عن ما جاء على لسان الملحق الإعلامي للبعثة الدبلوماسية الروسية في طهران . السيد أندريه غانينكو الذي قال اليوم الثلاثاء(فيما يتعلق بالتدابير الخاصة، فبدءا من 31 ديسمبر شدد الإيرانيون الإجراءات الأمنية في محيط السفارة) وكان المبعوف الروسي يتحدث لإذاعة موسكو تتحدث “غوفوريت موسكفا”
وبالإضافة إلى الشرطة الدبلوماسية التي تحرس المكان في الأيام العادية. أشار غانينيكو إلى أن الأمن في إيران ضاعف من أعداد الشرطة والحرس في محيط السفارة الروسية .التي قد تكون قد بدأت الإستعداد للدفاع عن النظام الإيراني لإبعاده عن مخالب الغرب ..
هم الأن ليسوا كالسابق فالسلطات في إيران تراقبهم وتساعدهم على أداء مهامهم فقط .وكل موظفي السفارة الروسية في طهران يتحركون كما أشار غانينيكو “يغادرون مبنى السفارة للقيام بالمهام الرسمية فقط ولا يبتعدون عن مبنى السفارة”.