كتب لزهر دخان
منذ أكثر من عامين ونصف. لم يباع النفط بمثل السعر الذي تم الإغلاق عليه .في جلسة يوم الأمس الثلاثاء 27 ديسمبر 2018 م . وجاء هذا الإرتفاع بالتزامن مع تفجير أنبوب للنفط في ليبيا .وكذلك في ظل مواصلة سياسة خفظ الإنتاج التي تنتهجها منظمة أوبك.
وحسب المصادر الأمنية والإعلامية الليبية فقد قام مسلحون بتفجير أنبوب للنفط في منطقة السدر . وكان هذا التفجير خطيرا وكبيرا وقد أدى إلى توقف إمدادات النفط الليبي بنسبة كبيرة وصلت إلى ما يعادل 100 ألف برميل يوميا.
ونقلا عن المؤسسة الوطنية لإنتاج النفط الليبية التي قالت أن إنتاج النفط توقف بنسبة تتراوح بين 70 ألف برميل إلى مئة ألف برميل يوميا . أما المجرمين فقالت أنهم إلى غاية الأن غير معروفين.
ويذكر أن الصراع المسلح الذي إنطلق في ليبيا في العام 2011م. ساهم إلى حد كبير في إرتفاع أسعار النفط . التي قادها الربيع العربي إلى غاية حدود 112دولار للبرميل الواحد، وأكثر في بعض الأحيان. .
وجاء في نشرات أخبار روسية عن أخر سعر للنفط أنه وعلى مستوى خام القياس العالمي مزيج “برنت” المباع في جلسة التداول الأخيرة بإرتفاع قدر ب: 1.77 دولار وبسعر 67.02 دولار لكل برميل . وكان هذا السعر الأعلى منذ مايو أيار 2015م .
ولم يصمد السعر طويلاً في حركة المؤشر إلى الأمام . وكان اليوم الإربعاء (08:00 بتوقيت غرينيتش) قد عاد إلى 66.86 دولار للبرميل.حسب أخر الأخبار التي أكدتها روترز.
في أمريكا “غرب تكساس الوسيط” كان السعر يوم الأمس الثلاثاء بمقدار 1.50 دولار إرتفاعا . ليكون الإغلاق عند 59.97 دولار للبرميل الواحد. ثم جاء الإربعاء ليتراجع السعر البرميل إلى سعر . 59.86 ولار أمريكي.