القلم الشاعر: خيي نورالدين
اليك عني..
يا من أخذت..
بعضا مني..
كيف هذا الليل ..
الشتوي المدلهم..
يسرج خيل..
التمني..
لما زارني طيفك..
لما هذا التجني..
أريج المكتبة..
الجامعية..
وعبق الاوراق..
الصفراء..
وكنت حينها..
سيد الإغواء..
اميرا على قلوب..
النساء..
وسيل من كلمات..
كالسحر ارميها..
لتؤجج نار النزوات..
لتسقط رذاذا..
من شبق..
السماء..
من (صفرو) ..
مدينة الكرز..
اميرة..
مشدودة الوجه..
على سحنتها..
ثلج الجبال..
يثير ضجة..
الجمال..
كطاووس تجوب..
اروقة الحرم الجامعي..
لتشتت الجميع..
وتطوح بهم..
بعيدا.. بعيدا..
نحو عالم..
الخيال..
جمال حق له..
ان يختال..
جمال قهر..
الصغاروالكبار..
وحتى صفوة..
الرجال..
اليك عني..
يا من جعلت الميلاد..
كالرحيل..
ولحظة اللقاء..
هي نفسها لحظة..
الوداع الأخير..
تركتني اشلاء..
وعواطفي في حالة..
استنفار ونفير..
كيف كنت مطلع…
القصيدة..
وكيف تركتني ..
وحيدا.. ضالا..
في السطر..
الأخير..