فى سطور / بقلم :مجدي بكر أبو عيطا:
كلما ارتقت معاملة الانسان فى معاملة أخيه الانسان عامة بل يرتقى حتى فى معاملة الحيوان والرحمة حتى به كلما ارتقى فى تلك المعاملات كلما كان الأمر بالايجاب ورفع الدرجات عند خالق العباد والمخلوقات فديننا يوصينا ويعلمنا أن امرأة دخلت النار فى قطة حبستها فإن ذلك سوء معاملة بمخلوق حتى ولو كان حيوانا بل أن رجل دخل الجنة فى كلب يلهث فى صحراء فملأ خفةه من بئر وسقاه فخلد ذكره وصار مضرب مثل فى العمل الصالح والمعامة الصالحة مع المخلوقات حتى ول كان كلبا فذمتكم ودينكم هذا حال دين يعلى من قدر المعاملة مع الحيوان فما بالك كيف يكوم المقام مع الانسان أيا كان جنسه ولونه ودينه فهو أولى بالرحمة من كل ذلك فلذا يجب أن نعلى من جانب الخلق والمعاملة الحسنة مع الناس لنرضى رب الناس