ياثورة كلماتي الخجلى
استرخي قليلا
تحت ستاري
قولي ماشئت سيدتي
فإني شيخ الثوار
يقبل بما قلت
وبكل ما سوف يقال
اعتصر ألم الدوار
لا اؤمن بالحب المدفون
بأبيات حبر الأشعار
اختاري نيراني … أو ابتعدي
فأنا لا أعشق امراة
لا تكترث لقراري …
لا تدري كيف تختار
مابين الجنة والنار
ترتجف شوقا
بمجرد سماع الأخبار
ترتعش خوفا
قبل حضور الأشرار
يا امرأة زارت تاريخي
من زمن الفرس
حتى رحيل التيار …
تذيب جليدي
تعتنق وريدي
تتعرش شتى الأسوار
كوني كما كنت سيدتي
فإن الكون يرضخ
في لحظة
لأنثى تحمل ثورة زوار
شمعة لا تعترف بالهرم
أو برثاء من غادر
سفني ودياري …
ياسيدة تنتصر لعشقي
دعيني أدونك وطنا
لجبين الشمس
تشرق فجرا
تعبر عمرا
تسقي نسرا
تحاكي قمرا
تمتشق سيفا
تعلمني كيف
يكون الإبحار …