كتب لزهر دخان
ولد شاعر هذا الأسبوع الدكتور عادل أبو محمد في يوم 28 سبتمبر سنة 1958 م . ومع هذا هو في حاجة إلى أن تتأكد التي تبحث عنه ” حبيبته” أنه ليس يوسف، وليس من زمن يوسف . ورغم أن في عينها السحر وفي توسلاتها الطهارة .وفي لحاقها به من عصرها إلى عصره المهارة والشطارة . يبقى الدكتور عادل غير عالق في السينارة . وفي كلماته ما ينبغي عنا قراءته بدقة كي نفهم ماذا يعني أن نكون ولا نتمكن ؟لآنها…..كما قال:
وفي عينيها سحر
نظرت في عينيها
وكأنها جب يوسف
وإخوتى قد رموني فيه
فعينيها سراديب المغارات والتيه
وكأنهما ثقبين في سحب الغيم
وعيناى ذائعتان لا يوجد فيهما
شئ كى تواريه
دموع عينيها غثاء السيل
ملح أجاج هجرت الأحداق
فصارت تجافيه
والسهد أرق الأجفان وأرهق الأبدان
وكل شئ فى القلب صار يضنيه
ومن خلف الرؤى جاءت وكأنها
زليخة يوسف تراودني
يازليخة أنا لست يوسف
وكل جمال فيه ليس بي
وقميصى كما هو لم يقد
لا من قبل ولا من دبر
فلماذا تقولى بأنكى قد هئتى لى
أنا العزيز الذليل فى زمن سفيه
أنا التضاد المر الشر والخير فيه
أنا الكيان الحر الذى يبكى
على كل شئ ولا شئ يبكيه
كلمات د/عادل أبو محمد