بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال
اصطف الجميع للصلاة داخل مسجد الروضة، وإذ بصوت طلقات رصاص تجلجل أرجاء المسجد، فيسقط من يسقط ويتدافع من حاول الفرار في محاولة للخروج من داخل المسجد، لم يكن الانفجار حادث خلفه خلل فني بالكهرباء أو غيرها، بل هجوم إرهابي لتكفيرين استهدفوا المسجد .سقوط حالات جرحى وشهداء اثناء الوقوف بين ايادى الله
” الله اكبر كان النداء” اصطف المصليين . وتأهبو للصلاة , الخشوع على الوجوة والانفجار يدوى وتتطاير اشلاء ولكن االله اكبر من كل غادر الله اكبر من كل تكفيرى متأسلم بأى ذنب قتل هؤلاء بأى ذنب يا أعداء الله
اليوم فاض الكيل يا دوحة الشر إصرارك على استضافة الإرهابيين واحتضانك للعناصر المخربه والخائنه لدينها والخطرة على أمن الدول العربية والمنطقة العربية والخليج العربي والسعي لتوظيف المال في تحقيق أهداف المخطط الإرهابي في نشر الفوضى وتقسيم الدول العربية واندلاع الحروب الأهلية والطائفية في الدول العربية واستخدام الميليشيات والعناصر الإرهابية في ذلك. بدعوى الربيع الدموى ؟ ماذا اقول ؟؟؟ يا أمير الشر يا راعى الإرهاب الموت لا يكفى لشخصك الدنيئ
الأمر يبدو فظيعاً ، سيارات الاسعاف تدق نقوس الخطر ورصاص الغدر يلاحقها لا يزاحمنى سوى صمت كاذب صمت العاجزة عن نزع الالم من صدر طفل تيتم الدماء تسيل والدموع تروى الارض المباركة والعين خاشعه تصرخ
يا من اردت لى الموت الموت لك وليس لى لانى خالد مخلد وأنت فى نار الجحيم منزلك قتلت الأرض والعرض ، ستكون مثواك ومهلكك وعسى أن استيقظ من شعورى بمر الغدر فى حلقى وعسى أن اكون ظل يظل فى حقلى