رامى البكرى :: هانى صلاح
تجددت أزمة بنزين 80 ،92 فى مركز السنطة خلال الأيام الماضية الأمر الذى أدى إلى حدوث اشتباكات بين السائقين وأصحاب المحطات نتيجة تناقص البنزين والزحام الشديد والتدافع بين السائقين للحصول على البنزين
عدة شكاوى قدمت من أهالى السنطة إلى مدير تموين السنطة مجدى عوض ذكى للتدخل لإنهاء معاناتهم والتصدى لجشع أصحاب محطات الوقود وعلى الفور رافقنا سيادته وبصحبته المقتيش المجتهد صادق مرعي وتم المرور على محطات البنزين بمدينة السنطة ومراجعة وفحص الحصص المنصرفه لهم من قبل وزارة البترول وتم التشديد من قبلهم على المحطات بعدم البيع للتجار وعدم تعبئة الجراكن للمواطنين لعدم إستغلال الأزمة وأكد مدير تموين السنطة بالتشديد على مفتشيه بمعاقبة أي مسؤل في التقصير عن عمله والرقابة الدائمة علي محطات البنزين بالسنطة وأن الحصص المقررة يتم صرفها بانتظام وأكد بأن مكتبة مفتوح لجميع أهل السنطة
وقال ذكى أنه تم البدء فى نقل كميات بنزين 80 ، 92 إلى المحطات لتزويد السيارات باحتياجاتها المختلفة وقامنا بمرافقته .
وكانت قد شهدت مدينة السنطة أزمة حادة فى البنزين بجميع أنواعه لـ 3 أيام على التوالى وذلك بعد اختفاء أنواع البنزين 80.92 والسولار من جميع المحطات الأمر الذى تسبب فى تعطيل العديد من السيارات والمعدات وماكينات المياه وتفاقمت حدة الأزمة مساء أمس حيث توافدت العديد من السيارات والموتوسيكلات على بعض المحطات التى تسلمت نسبة بسيطة من حصتها واستمر الزحام عليها حتى ساعة متأخرة من الليل.
وأرجع أصحاب المحطات السبب فى هذه الأزمة إلى نقص الكميات الواردة وأن المصروف لكل محطة أقل من المطلوب خاصة فى فصل الصيف.
ومن جانبها أجرت إدارة تموين السنطة اتصالات بمستودعات البنزين لإنهاء هذه الأزمة كما شكلت لجانا” تفتيشية للمرور على محطات البنزين بالمدينة للتأكد من عدم تواجد بنزين ومنع بيعة فى السوق السوداء.
وقال ماهر شنوده صاحب محطة بنزين إنهم أجروا عدة اتصالات بهيئة البترول وشركات الوقود من أجل توفير البنزين 80 ، 92 بعد إختفائه وطالبوا بزيادة الحصة المقررة وأضافوا أن الشركات تماطل فى تزويدهم منذ عدة أيام بل وتم تخفيض الحصص المقررة مما أصاب غالبية محطات البنزين بحالة من الركود.
وقال السحيتى مدير إحدى محطات البنزين بطريق السنطة زفتى : “إن اختفاء بنزين 80 سببه إنخفاض الحصص المقرر حصولنا عليها من شركات البترول برغم من إعلان المسئولين أكثر من مرة على رفع الحصة المقررة لمحافظة الغربية مع قيام حوالى 70% من أصحاب السيارات الملاكى بتزويد سياراتهم ببنزين 80 بدلاً من 92 مما سبب ضغطا شديدا على محطات البنزين وزيادة كبيرة فى الطلب مع ثبات على نفس الكميات التى تزودنا بها الشركات أو تخفيضها”.
وينفى محمد على (عامل فى محطة بنزين) الاتهامات الموجهة للعاملين فى المحطات بأنهم السبب فى أزمة بنزين 80 ويقول لا يستطيع أى عامل خلط البنزين لوجود إشراف علينا من رئيس الوردية كما لا يمكن أن نخفى البنزين لنبيعه أغلى من سعره لأنه أحيانا تأتى مديرية التموين بتفتيش مفاجئ على المحطة ولو تم اكتشاف أى خلط أو امتناع عن البيع يتم تحرير محضر وغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه، ولو تكررت بتكون العقوبة سجن وغرامة.
من جانبه قال مجدى عوض ذكى مدير تموين السنطة إن نسبة الدفع قليلة جدا” حيث يصل البنزين فى مضخات من طنطا مما يؤدى إلى انخفاض كميات البنزين فى المحطات و”نحن فى طريقنا إلى حل المشكلة”.