بقلم/ أحمد أبو الفوز
بذات ثرثرة متحضرة من أقداح خمر العاشقين ;
صولجان التعاظم ينحني مؤدي التحية
لنغم تانغو الروح
بيااااااامن
لايشبهك
أحد
جميلة كصباح بلبلي تتلولب من أفواه مرح التغريد /
ناعمة كثوب حريري تتقاسم منه الصبايا البهاء …
وكموجة سائحة بدمي
قواربها من غير
بحار
وشوشة عطرك تدخلني في غيبوبة عن العالمين ;
مولوداً من خارج الفصول … /
مقتولاً برشفة عشق …
ومنفياً من
أساطير
اليقين
بلا أجنحة أوشم بوابات اللهفة بحكاوي العارفين /
بلا أصابعي أخيط من ضفائر الألوان
لذيذ مشنقتي معفرةً الوقت … /
ممرغاً برقصات القزح كلي
بلا أنا مني إليك مشدوها
فعلى زخارف نوافذك
شهوة الشوق
غمزات
نور
تحرك شبق القمح من أوائل حتى أواخر الحقول /
تدوي جلجلات النارنج الهادرة
تدوزن دالية تسيل فروعها
معزوفة ناي تشجي
النفوس لفارهة
الأنوثة
تهمس …
من الغزالات الهاربة بعينيها غابات تطول وتطول /
من ليلها الماد أباريق دجاه
تكحل الهلال بالفضة
يكبر مع كل تنهيدة
برئتي قمراً
أسطورياً
لايعرف
الأفول
سأسامرك …
من هفوات الجنون ياغنجاً ودلالاً من منبع الياسمين /
سأتوحدك عند هالات البريق ياشعلة السماء
في العيون / سأغفو شعاعاً متوهجاً
فوق نبض غارق بحلم أبيض
ك أنت يامستكينة بجسدي
ك لحن المطر / يااااااا
مريحة الإتقاد
المتشظي من
نزف صرخ
الشرايين
يااااااااااااا سرب الحمام المجدول بالفتنة نامي ….
على أكتاف القصيدة / فوق أشجار الفؤاد
لأنحر عند مرماك وحشة الطريق ,
وعنق صوتي …………
ميلاد قرابيني
فأنااااااااا …
في عيون تغفو السماء في زرقتها / ترمي للبحر …
بقارورة لون من أهدابها / تصبغ ……
قمصان الروح حتى آخر رمق
بأن أبيد من حطب
السؤال
جمراً
ومن …
جميل عيش النداء أترامى تشاقياً …” يامن لايشبهك إلا أنت “