يختزِلُ هشاشتهُ القمرُ
يشدُّ بنواجذهِ على ثغري
لا الصمتُ عادَ يسكنني
ولا صرير أسنان البحرُ
ترتدُّ عصافيري في نزَقٍ
اِرتعدتْ خوفاً أنثى الضجرُ
مازالَ كوخي المُتعبْ
يلهو بآخرِ دُمية
يقولُ أشياءَ تُبعثرني
يرميها برذاذِ الحجرُ
كلماتي تهتزُّ لذكراكِ
قلتُ بأنَّها رُبّما تنتحرُ
يا ظلّاً يُدغدِغُ أحلامَ سكوني
عَلّقْ بقاياك بأغصانِ الشجرُ
لا حجرَ … يقتلني
لا وهجَ رصاصْ
وحدهُ في محرابِ حياتي
عندما يخبو في سكناتِ العصْرُ
أظنُّ بأنَّها تقتلني
هشاشةُ عِظام القمرُ …