كتب لزهر دخان
جيمس ماتيس وعليه نقيس كيف تكون النوايا الأمركية حمراء الزر .عندما تكون إنطلاقا من مخيلته . لقد كررها وزير الدفاع الأمريكي وقال مجددا أنه يتخيل سهولة الحرب النووية القادمة .رغم أن العالم يستبعدها . وفي جلسة في الكونغرس كانت حول ” قرار سلطات الحرب” قال ماتييس أنه الأقرب إلى الوضع العسكري الراهن. وهو يفهم أن الرئيس ترامب قد يكون مثلا مُحق عندما يظغط على الزر الأحمر. ويوجه ضربة نووية إلى الأعداء خارج أمريكا .وبدون إذن من الكونغرس . حيث كان يجلس لإدلاء بشهادته حول رغبة الإدارة الأمريكية في تنفيذ ضرباتها ضد الإرهاب دوليا بإذن من الكونغرس.
الحرية للإدارة التنفيذية هو ما جاء من أجله ماتيس وتليرسون إلى الكونغرس . وقد طالب ماتيس بفصل الكونغرس عن قرار الإدارة التنفيذية .متوجها للكونغرس بكلامه الذي أراد منه أن ينقل همومه العسكرية إلى المنتخبين . داعيا أياهم لفهم ما يحدث في المعسكارات الأخرى من تحضير للضربة النووية الإستباقية .ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
قرار الضربة النووية الذي يريد ماتييس التمتع بالحرية في إتخاذه .سيكون خاذعا للفحص الدقيق. وهذا حسب رأيه الذي شمل أيضا الدعوات إلى ضرورة الثقة في المنظومة التي كانت ومنذ زمن قد أثبتت أنها فعالة.
وحضر الجلسة إدوارد ماركى . النائب الدمقراطي وسعى ماركي إلى الحصول على كلمة من ماتييس يكون فيها العدو واضحا. في مرمى زره الأحمر . أي دولة هو . وتكرر السؤال عدة مرات .وكان الوزير قد رفض الإجابة عدة مرات.
ومع هذا كانت الإجابة موجودة وماركي لم يفهمها . الضربة التي أشار إليها الوزير ماتيس هي التي ستكون ردا ًعلى أي محاولة من أي شرير يريد توجيه سلاحه النووي إلى البلاد .
ورغم أن الولايات المتحدة واجهت المحن والفتن والحروب والعنصرية الأهلية وما كان في المئة عام الماضية من ويلات .قال ماتيسيس أنها لم تواجه مثل الذي تواجهه الأن أبداً . والحق عندما نفهم .يكون في إعادة قراءة ما قال الوزير . المرحلة صعبة وخطيرة . وهو بهذا يشير إلى أنه على موعد للرد. لآنه يرى أنه على موعد للإستقبال . وقبل أن تستقبل أمريكا الحوارق النووية . ربما ستكون هناك محارق خارجها . وفي ظل كل هذا الفهم ينبغي أن تكون كوريا الشمالية وروسيا وإيران هم من يتقدمون في خطط السعي لضرب أمريكا نوويا . هذا دون أن ننسى أن المكسيك أصبح من أعداء أمريكا .
وذهب ماركي إلى خيار إغلاق الجلسة على ماتييس. ليتمكن من طرح الأسئلة عليه . وفي الجلسات المغلقة قد يخرج الجمهوريين بموافقة دمقراطية. تسلمهم الأزرار الحمراء قانونيا . بدلاً من القبول بوضع البلاد الفوضي من رئاسة إلى رئاسة.