كتبت عبير يحي
الجلسة الثالثة من جلسات الاجتماع الثانى للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الأفريقى المنعقدة فى القاهرة خلال الفترة 21-23 أكتوبر الجارى
عقدت عصر اليوم السبت الجلسة الثالثة من جلسات الاجتماع الثانى للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الأفريقى على مستوى الخبراء ومندوبي الدول والمنظمات العاملة في مجالات العلوم والتعليم والتكنولوجيا على مستوى القارة الأفريقية.
تضمنت هذه الجلسة ورشتين عمل، الأولى حول “العلوم والتكنولوجيا” برئاسة د. هانى الشيمى مستشار وزير التعليم العالي للشئون الأفريقية ورئيس اللجنة الفنية للتعليم والعلوم والتكنولوجيا على مستوى خبراء القارة الأفريقية، والثانية برئاسة د. عصام خميس نائب وزير التعليم العالى لشئون البحث العلمى حول “التعليم”، وذلك بحضور مندوبى الدول الأفريقية وممثلي التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي بالقارة الأفريقية.
خلال ورشة العمل الاولى برئاسة د. هانى الشيمى حول “العلوم والتكنولوجيا” تم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة وعلى رأسها: ( خطوات إنشاء مكتب حماية الملكية الفكرية الأفريقى تحت مظلة الاتحاد الأفريقى، ومتابعة إنشاء مجلس البحوث والابتكار الأفريقى، وتمويل البحوث الأفريقية، وتفعيل قرارات اللجنة العليا فى مجال تمويل البحوث الأفريقية المشتركة بين القارتين الأوربية والأفريقية، التحضيرات فى مجال الأبحاث المتعلقة بالقطاع الطبى، والتقرير القانونى والمالى الخاص بإنشاء وكالة الفضاء الأفريقية، مناقشة سبل العمل على ربط مؤشرات التعليم والعلوم والابتكار بخطط التعليم المحلية للتأكد من تنفيذ خطة الاتحاد الأفريقى لتطوير العلوم والتكنولوجيا).
وخلال ورشة العمل الثانية برئاسة د. عصام خميس تم مناقشة العديد من المحاور، وأهمها (الآفاق المستقبلية الخاصة بالتعليم، تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بالتعاون مع وزارات التعليم والشركاء المعنيين فى الدول الأفريقية، الوجبات المدرسية المتوازنة وكيفية تعميمها على المدراس بالدول الأفريقية واعتبار الأول من مارس هو يوم الاحتفال بالوجبة المدرسية، التعليم المستمر، القراءة، معوقات التعليم، التعليم كأداة لتحقيق السلام، التكنولوجيا والابتكار كأداوات مساعدة على النهوض بالتعليم، الصحة كعنصر من عناصر وثيقة الصلة بالتعليم، تحديد مؤشرات للمتابعة ولقياس مدى تطبيق العناصر السابقة على أرض الواقع).
كما تم خلال الورشة مناقشة مبادرة “حركة إنقاذ المدارس” ودعوة الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقى إلى الانضمام إليها بهدف التصدى لجميع المشكلات التى تواجه المدارس على مستوى القارة الأفريقية، كما تم توجيه الدعوة إلى جميع الدول الأعضاء للمشاركة فى ورشة العمل التى ستعقدها هذه المباردة فى نوفمبر المقبل.