كتب لزهر دخان
مع السلامة يا سمير وبالفرج ستظهر لها عندما تصل أفقها ومجالها الجوي كالحسون . وعندما تحط لا تخف منها ستجدها شاهرة ً سيفها . وتغني ” المجد للسيف ولا زيف في دمشق /والموت للخوف فلا خوف ولا غرق” وآن ذاك أخبرها .. قل لها إسمي سمير حسون الفرج .من هنا من الرقة .ومن كل سوريا لأنك سمحتي . وأخبرها أيضا أنك شاعر الأسبوع .وصديق شخصي للشاعر لزهر دخان . قل لها أنك عزمت وتوكلت على الله .وكتبت قصيدتنا لهذا الأسبوع .فربما تضحك السماء.. سورية .وتبتسم الأرض عربية.. . وتعتدل الحياة لدى المطر والعطشانين . ويرتوي الجميع من العزائم المليحة.
كتب سمير حسون الفرج قصيدة :عزمتُ يابلدي
عزمتُ..يابلدي..ٱنْ..ٱعودَ..بإصرارْ
إلى… ديارٍ…..فارقتُها….بإعصارْ
طريقُ..العودةِ..ٱنظرُ..إليه..سالكاً
شعوري. ٱسيرُ.عليهِ..بغيرِ.انتظارْ
ٱحبُ..بلدي. قرةُ..عيني. وروحي
ٱعود.ُ.حتى.لو..ٱني.ماوجدتُ..دارْ
ٱرى. مياهَ.الفراتِ.تجري.بسواقي
لتروي.الٱراضي.ليلاً.وفي.النهارْ
تعودُ.لي. كرامتي. وعزةُ..نفسي
فإنها.. لي. .بالدنيا. . كلُ…إعتبارْ
بلادٌ….وقرى. … تغربتُ…بديارها
فما.رٱيتُ.فيها. .كرامةً.ولا. جوارْ
ٱجدُ..ماكنتُ…ٱفقدهُ..في. غربتي
وكلُ.ماكان. بفكري. منَ..الٱفكارْ
في النهاية يا سمير قل لها أنك لست عائداً من الخارج . (لأنك عائداً من الداخل) وقد كنت أقيم حيث شرعت في الدفاع عنك .. على حدود الرقة السورية .