د/مايسه عبدالحى شعيب
بعد إستيلاء القوات المسلحة المصرية علي حصون العدو الصهيوني في الضفة الشرقية لسيناء في 1973 ..
وقف الجميع في ذهول غريب أمام منظر لم يتوقعه أحد في العالم !!
مجموعة من أكبر القيادات العسكرية المصرية والمخابرات، تبحث وسط الانقاض .. وتخرج بجثة .. جثة (( عريف إسرائيلي )) يرتدي ملابس جيش العدو الإسرائيلي !!
الصدمة الكبري أنهم قاموا بلف الجثة بعلم مصر !! ثم صلوا عليه !!
إنه الشهيد المصري بإذن الله عمرو طلبة
الذي يحمل رمز (العميل 1001) ..
و الذي تم زرعه من قبل المخابرات المصرية .. وسط قوات الجيش الإسرائيلي كظابط إسرائيلي .
والأغرب .. أنه بعد أداء مهامه كلها بنجاح، تم تحذيره من المخابرات المصرية
بضرورة مغادرته لموقعه قبل الثانية ظهراً يوم السادس من أكتوبر …. إلا إنه استمر ولم يغادر ..
بل وقام بإرشاد الطيران المصري عن مخازن السلاح والذخيرة والمواقع المحصنة عن طريق اللاسلكي .
و أحد هذه المواقع المحصنة كان الموقع
الذي يتواجد فيه .. وقتل نتيجة القصف المصري … و دفن في أرض سيناء كما أوصى في آخر اتصال له مع غرفة العمليات إستخبارات الجيش الثاني الميداني.