بقلم/ محمد مأمون ليله
طريقة التعامل مع هذه المشكلة يكمن في ثلاث خطوات:
1- علاج:
من كان منهم مريضا باضطراب الجينات، أو اعتدى عليه احد في صغره وتسبب له في مشاكل نفسية وجنسية ويريد العلاج ؛ فعليه أن يتقدم لمستشفيات أو أقسام في مستشفيات تخصصها الدولة لهؤلاء الناس للعلاج، والأولى أن تكون بعيدا عن زحمة المرضى حفاظا على المشاعر، وأن يتم علاجهم في سرية تامة.
2- كيّ:
ومن أظهر منهم شيئا، أو رفع علما، أو صنع لهم حفلات، أو أعان على نشر المثلية بأي طريقة من الطريق ؛ فعليه أن يقدم للقضاء؛ ليقضي فيه بما يراه مناسبا لجريمته.
وأما من التبس بهذه الجريمة النكراء، والكبيرة الشنعاء؛ وانطبقت عليه الشروط؛ فإنه يقدم للقضاء؛ ليطبق عليه الحكم الشرعي المعروف.
3- تعاون مجتمع:
وعلى موسسات الدولة أن تقوم بواجبها في تنبيه المجتمع ، وأن تغرس فيه وعيا منضبطا بخطورة مثل هذه الأمور، خاصة في مرحلة المراهقة؛ ومن هنا يلزم تعاون وزارة الشباب والرياضة مع الأزهر الشريف والأوقاف ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإعلام، من أجل تقديم ثقافة صحيحة تعتمد على المكاشفة والمصارحة، والتحذير في المساجد والمعاهد والمدارس وأندية الشباب والرياضة من هذه الأفعال الخطيرة، وبيان ذلك للمجتمع كله عن طريق الإعلام والصحافة.
ومن هنا نجمع بين العلاج والزجر، ونحمي المجتمع، ونحافظ على الشباب.