متابعة محمد جمال عبد القادر
في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على السيطرة على تهريب الدولار بفرض إجراءات مشددة على التحويل للخارج، كشفت مصادر مصرفية عن تغيير طرق مافيا الإتجار غير المشروع لإسقاط الاقتصاد المصرى من طريقة عملها واتجهت للعملات العربية والذهب.
التفاصيل تقول إن مخطط المافيا الأول يعمل على تهريب الذهب الكسر إلى دبى بطرق متعددة عبر المسافرين محققة منه مكاسب كبرى، فيما أكدت مصادر بمكاتب الصرافة بدبى أن تهريب ٢٠٠ جرام كسر عيار ٢٤ تبلغ قيمتها في مصر نحو ٩٠ ألف جنيه تحقق مكاسب مالية بقيمة ٣٥ ألف درهم يتم تحويلها عبر السوق السوداء بواقع ١٧٥ ألف جنيه مصرى.
أما المخطط الثانى فيتم عبر قيام معتادى السفر لدبى تحت مسمى التبادل التجارى بفتح ٢٠ حسابا على الأقل بعدة بنوك للحصول على العملة بالسعر الرسمى ثم تحويلها لدولار واستغلال السماح بالسفر حتى حدود ١٠ آلاف دولار.
أما المخطط الثالث فهو استخدام الحسابات الشخصية عبر إيداع مبالغ كبيرة بها والسحب منها من خلال تسوق وهمى بعدد من العواصم العربية. أما المخطط الرابع فيتضمن المتاجرة بالعملات العربية والمضاربة عليها داخل مصر وتهريبها للخارج.