شهدت الثقافة المصرية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحول جذري، وضعت فيه الدولة المصرية بناء الإنسان المصري على رأس الأولويات ،حيث تضمنت محاور الثقافة في خطة التنمية المستدامة وفق “رؤية مصر 2023″، التوسع في إنشاء المراكز الثقافية، ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت، وتحقيق العدالة الثقافية، وتأكيد الريادة الثقافية المصرية، إلى جانب حماية وصون التراث، والعمل على اكتشاف ودعم الموهوبين والمبدعين في كافة مجالات الفنون والآداب، ومواصلة جهود الوزارة لدعم حقوق الإنسان.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أن الوزارة -بتوجيهات القيادة السياسية خلال 10 سنوات- استطاعت تحقيق قدر كبير من برامجها الطموحة والتي جاءت على النحو الآتي:-
• المشروعات الإنشائية وتطوير البنية التحتية: –
عملت وزارة الثقافة خلال 10 سنوات على تنفيذ 201 مشروع على مستوى الجمهورية، حيث كان الانتهاء من 156 مشروعاً، منها: “دار الوثائق بالفسطاط، متحف الزعيم جمال عبد الناصر، إعادة افتتاح دار الكتب بباب الخلق بعد إزالة آثار الدمار التي طالتها جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة المقابلة لها، متحف محمود خليل وحرمه، متحف نجيب محفوظ، المعهد العالي للموسيقى العربية، المعهد العالي للسينما، مدرسة الفنون بأكاديمية الفنون،”،بالإضافة إلي عدد من قصور الثقافة بالقاهرة والمحافظات كما تعمل الوزارة على إنهاء العمل على تطوير ورفع كفاءة 52 مشروعًا على مستوى الجمهورية، منها: متحف سراي الجزيرة، واحة الثقافة في 6 أكتوبر، متحف بيت الأمة، مشروع مسرح مصر، مجمع 15 مايو”، وغيرها من المشروعات التي تُسهم في وصول المنتج الثقافي والإبداعي لكافة المواطنين على كل شبر من أرض مصر.
وتم في عام 2023افتتاح عدد 8 مشروعات ثقافية بالقاهرة والمحافظات، هي: “المكتبة المركزية بمبنى الكتاب بالمعهد العالي لفنون الطفل بأكاديمية الفنون، مجمع الخدمات الطلابية بالأكاديمية، متحف رواد الفن المصري بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، قصور ثقافة -روض الفرج، ببا، نجع حمادي-، ومسرح ميامي، ومكتبة مصر العامة بقنا”.
وكذلك عادت الحياة لمكتبة العريش العامة، ومكتبة ضاحية السلام الثقافية، والسيرك القومي، بالعريش.
كما أنهت الوزارة إجراءات نقل الأصول المملوكة للوزارة من سينمات ومعامل واستوديوهات للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، والتي تلعب دورًا مُهمًا في مجالات حماية وحفظ التراث، والاستثمار في الصناعات الثقافية والإبداعية، وستعمل كجسر للتواصل وعقد الشراكات مع القطاع الخاص، إلى جانب الحفاظ على التراث السينمائي، وتهيئة المجال لتدفق الاستثمارات في مجال الصناعات السينمائية والإبداعية ودعم قوة مصر الناعمة.
وأطلقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، المكتبات المتنقلة، إلى 6 محافظات، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، فى إطار خطة الوزارة الاستراتيجية للمشاركة فى بناء الإنسان المصرى ضمن محاور عمل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” للريف المصرى.
• تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع ومواجهة التطرف الفكري: –
نفذت الوزارة، أكثر من 340 ألف نشاط ثقافي وفكري وإبداعي، تمثلت في عدد من المشروعات والمبادرات الثقافية والفنية منها، “أهل مصر لأبناء المحافظات الحدودية”، والذي يشمل ثلاثة برامج، هي: “الدمج الثقافي لأبناء المناطق الحدودية”، والذي تم فيه تنفيذ 30 أسبوعًا لدمج الأطفال من محافظات “مطروح، جنوب سيناء، شمال سيناء، الوادي الجديد، البحر الأحمر، أسوان” مع أطفال القاهرة ومحافظات الدلتا، ، أما البرنامج الثاني، هو “ملتقيات شباب الحدود”، حيث تم تنفيذ ملتقيات بكل من “الأسمرات، أسوان، مطروح، الغردقة، بورسعيد، الوادي الجديد، دمياط الجديدة”، نُفذ خلالها 32 جولة ثقافية، و 37 ورشة فنية، و11 عرضًا مسرحيًا، أما البرنامج الثالث، هو “ملتقى المرأة الحدودية” الذي يهدف إلى تدريب المرأة الحدودية على الحرف والأشغال اليدوية والتراثية، إضافة إلى رفع الوعي بالقضايا المجتمعية، وتم تنفيذ ملتقيات بمدن “شرم الشيخ، الغردقة، مطروح، أسوان، أسيوط، الوادي الجديد، البحيرة، بورسعيد”،، أما “مسرح المواجهة والتجوال” الذي يهدف إلى نفل العروض المسرحية التي تُقدم في القاهرة إلى مختلف المحافظات المصرية، إضافة إلى مشروعات “اعرف جيشك، اعرف بلدك”، وإصدار عدد من المطبوعات بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وصل إلى 20 كتابًا ضمن سلسلة “رؤية”، حيث تم تقديم 3258 عرضًا مسرحيًا، و 67 ألف ندوة وصالون ثقافي، نُوقش خلالها العديد من القضايا والمشكلات المجتمعية، والتي ساهمت في تصحيح العديد من المفاهيم لدى المستفيدين منها، كما تم تقديم 4855 نشاطًا ثقافيًا لمواجهة التطرف الفكري ونبذ العنف.
• تنمية الموهوبين ودعم المبدعين:-
استطاعت الوزارة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من إصدار قانون لجائزة الدولة للمبدع الصغير، لتكون الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، والتي تهدف إلى منح جوائز للمبدعين في مراحل النشء والشباب من سن 5 إلى 18 سنة في مجالات الثقافة والفنون والابتكارات العلمية، وحصل عليها 83 طفلًا وفتاة على مستوى الجمهورية، هذا إلى جانب تنظيم 166 ألف فعالية في هذا الإطار، منها التوسع في إنشاء مراكز تنمية المواهب في المحافظات، حيث بلغ عددها 11 مركزًا في “القاهرة، الإسكندرية، دمنهور، الغربية، بورسعيد، أسوان، الأقصر، قنا، المنوفية والإسماعيلية”، وجارٍ العمل على إضافة 8 مراكز أخرى في محافظات “البحر الأحمر، السويس، العريش، أسيوط، الفيوم، مطروح، الدقهلية، جنوب سيناء، ليصل عدد المحافظات إلى 19 محافظة، وافتتاح المدرسة التكنولوجية بأكاديمية الفنون، وإطلاق مشروع “ابدأ حلمك مسرح” في القاهرة والمحافظات، للتدريب على فنون المسرح، وتم اعتماد خريجيها كفرق نوعية بالمواقع الثقافية بكل محافظة، ومشروع “ابدأ حلمك سينما” للتدريب على فنون السينما، ومنح أكثر من 2000 مبدع منح تفرغ لإنتاج أعمال فنية وإبداعية.
كما توسعت أكاديمية الفنون في فرع الأكاديمية بالإسكندرية، ليضم معهدي السينما والنقد الفني إلى جانب معاهد الفنون المسرحية والموسيقى العربية والكونسرفتوار، وجارٍ العمل على افتتاح فروع جديدة للأكاديمية في أسيوط، بالتعاون مع جامعة أسيوط، وفي المنصورة، بالتعاون مع جامعة المنصورة، وفي القاهرة بمدينة الشروق.
• دعم الصناعات الثقافية: –
مَثلَ دعم الصناعات الثقافية وتنميتها محورًا من محاور عمل الوزارة، خلال العشرة سنوات الماضية، تأكيدًا على قُدرة الصناعات الثقافية على أن تكون مصدرًا من مصادر الدخل القومي، حيث تم تنفيذ 20 ألف فعالية في هذا المجال تمثلت في المبادرة الرئاسية “صنايعية مصر” بالقاهرة المحافظات، والتي استفاد منها أكثر من 1000 متدرب من 14 محافظة، حيث تم تدريبهم على مهن (النسيج اليدوي، التلي- قشرة الخشب- الصدف- نسيج الجوبلان والكليم- أشغال المعدن والحفر بالحِمض وطرق على النحاس- أشغال الجلود)، إلى جانب تأسيس 9 مراكز حِرَفية في قصور الثقافة، والتي تمت بها الدورات التدريبية، واتخذت الوزارة عددًا من الإجراءات للتصدي لأزمة صناعة النشر والكتاب في ظل جائحة كورونا، منها إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتيسير الاشتراك وتخفيض قيمة الاشتراك فيه، والاهتمام بمعارض المحافظات .
• حماية وتعزيز التراث الثقافي:-
يُمثل محور تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، أحد المحاور الرئيسة في برنامج عمل الوزارة خلال السنوات الماضية، حيث نجحت مصر متمثلة فى وزارة الثقافة بتسجيل 7 عناصر جديدة مختلفة من الفنون التراثية فى قائمة التراث غير المادي بمنظمة اليونسكو، بعد أن كان ما تمتلكه مصر عنصرًا واحدًا فقط هو “السيرة الهلالية” حيث تم تسجيل التحطيب، الأراجوز، العادات والتقاليد والممارسات المتعلقة بالنخلة ،النسيج اليدوى بالصعيد، الخط العربي، الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة، الفنون والمهارات المرتبطة بالنقش على المعادن… النحاس والفضة والذهب.
كما قامت الوزارة بتنظيم أكثر من 20 ألف نشاط في هذا الإطار، تمثلت في تنظيم 2000 ورشة تعليم وتدريب على الحرف التراثية، و350 صالونًا ثقافيًا، و 800 معرض وعروض فنية، إلى جانب تنظيم المبادرات والمشاريع الثقافية، منها مبادرة “تراثك أمانة”، والتي تسلمت 69 مخطوطة نادرة، و”ذاكرة المدينة”، ومشروع “تحسين الصورة البصرية”، وإنشاء “سجل توثيق تراث السينما المصرية”، وإدراج 207 فيلمًا بالسجل، كما استطاعت الوزارة استرداد لوحات من مقتنيات متحف الفن المصري الحديث، و 5 مخطوطات قبل بيعها بالمزادات العلنية خارج مصر، وهي “مخطوط المختصر في علم التاريخ، مخطوط مملوك لـ قنصوة الغوري، الجزء السادس عشر من مخطوط الربعة القرآنية، وكذلك استرداد أطلس شديد لمحمود رائف أفندي”.
وبهدف تكريم الرموز المصرية في كافة المجالات أطلقت الوزارة مشروع “ذاكرة المدينة” الذي يشمل عددًا من المشروعات الفرعية منها، “عاش هنا” بالتعاون مركز المعلومات بمجلس الوزارء، ، ومشروع “حكاية شارع” الذي يهدف إلى التعريف بسبب تسمية كل شارع، وتم وضع 110 لوحة تعريفية للمشروع، وتوثيق المباني التراثية، ويهدف المشروع إلى الحفاظ على المباني التراثية، إضافة إلى تركيب 400 لوحة في القاهرة والإسكندرية، ومشروع تحسين الصورة البصرية للفراغات العامة على مستوى الجمهورية، حيث تم الانتهاء من تخطيط وتصميم التطوير لـ 31 ميدانًا على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى.
• في مجال العدالة الثقافية:-
سعت الوزارة من خلال برامج عملها، إلى ترسيخ العدالة الثقافية بين المواطنين، من خلال توزيع الأنشطة على كافة المحافظات على مستوى الجمهورية، حيث تم تقديم أكثر من 150 ألف نشاط ثقافي، تمثلت في الأنشطة المقدمة للمناطق الحدودية والأكثر احتياجًا، إلى جانب القوافل الثقافية والفنية، ومشروع “عاصمة الثقافة المصرية” والذي نُفذ في محافظات “مطروح، بورسعيد، الوادي الجديد”، وتنظيم واستحداث عدد من المهرجانات بالمحافظات مثل مهرجانات “القلعة، دندرة، أبيدوس، السويس، تل بسطا” للموسيقى العربية، بمشاركة عدد من نجوم الطرب في مصر، ونجوم دار الأوبرا المصرية، إلى جانب تنظيم الهيئة المصرية العامة للكتاب 540 معرضًا على مستوى الجمهورية، وأقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة 3000 معرض للكتاب بالمواقع التابعة لها في المحافظات، كما أسست وزارة الثقافة أول فرقة مسرحية لذوي القدرات الخاصة “فرقة الشمس”، وافتتاح قاعات المكفوفين للموسيقى وتجهيزها بأحدث الأجهزة التكنولوجية، ومطبعة خاصة لـ طريقة “برايل” لخدمة المكفوفين، ونفذت الوزارة 12 ألف نشاط متنوع لذوي الهمم استفاد منه 90 ألف فرد.
وفي هذا المجال استطاعت الوزارة تصنيع 6 مسارح متنقلة وملحقاتها، بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، وجارٍ العمل على تصنيع 8 مسارح أخرى، تم بموحبها الوصول إلى 73 قرية من القرى الريفية والحدودية، استفاد منها ما يقرب من 100 ألف مواطن.
كما شاركت الوزارة في فعاليات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة، والتي تهدف إلى رفع مستوى الحياة لدى المواطنين في القرى، والتي منها رفع مستواهم الثقافي والمعرفي، حيث تنفيذ فعاليات في عدد من المحافظات منها”أسيوط، قنا، سوهاج، المنيا، الأقصر، أسوان، الإسكندرية، الدقهلية، الشرقية، البحيرة، الغربية، بني سويف، الفيوم، الإسماعيلية، المنوفية “، إضافة إلى تزويد 59 مكتبة مدرسية بـ 11341 من إصدارات الوزارة.
و أطلقت الوزارة مشروع “كشك كتابك” بهدف توفير الكتاب بسعر مُخفض بين أبناء القرى المستهدفة في مبادرة “حياة كريمة”، ويهدف المشروع إلى تنفيذ 333 نموذجًا بالتعاون مع مجلس الوزراء، ووزارات التنمية المحلية، والتخطيط، ومؤسسة “حياة كريمة”.
• الريادة الثقافية:-
سعت الوزارة في إطار برنامج الحكومة إلى تحقيق وعودة الريادة الثقافية المصرية إلى سابق عهدها على المستويين الإقليمي والدولي، وفي هذا السياق نظمت الوزارة 8500 فعالية في الداخل والخارج، حيث تولت مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي عام 2019، ونفذت الوزارة 264 فعالية ثقافية في الداخل، وفي عدد من الدول الإفريقية، احتفالًا بهذه المناسبة، كما نفذت الوزارة 109 فعالية بمناسبة العام الثقافي المصري الفرنسي عام 2019، وعام التبادل الإنساني المصري الروسي، حيث تم تنفيذ 23 فعالية على مدار العام، وفعاليات “القاهرة عاصمة الثقافة في دول العالم الإسلامي 2020″، والتي تم تأجيلها إلى مطلع عام 2022 بسبب جائحة كورونا وتضمنت 149 فعالية على مدار العام، وعام الثقافة المصري التونسي 2021- 2022، حيث تنفيذ 16 فعالية على مدار العام بين الجانبين، كما قامت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، تنظيم عدد من الفعاليات التي تُعبر وتؤكد الثقافة والحضارة المصرية منها مبادرة “اعرف أهلك” بالتعاون مع السفارات الإفريقية في مصر، ودشنت مكتبة مصر العامة مبادرة “لغتي إفريقية”، ومشروع ” 1000 قائد أفروآسيوي”، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، ومؤسسة القادة للعلوم الإدارية والتنمية، إلى جانب عرض الأفلام التسجيلية التي تُلقى الضوء على المشروعات القومية المصرية.
وفي إطار تلك الجهود أيضًا، توسعت الوزارة في إعداد الكتب المُترجمة إلى اللغة العربية حيث وصلت إلى أكثر من 530 عنوانًا، إلى جانب البدء في مجال الترجمة العكسية من العربية إلى اللغات الأجنبية، كما شاركت مصر في عدد من المعارض الدولية للكتاب، و تم تنفيذ مبادرة “علاقات ثقافية”، بالتعاون مع سفارات الدول الأجنبية في مصر.
• التحول الرقمي:-
حققت الوزارة في هذا الإطار خطوات كبيرة حيث الانتهاء من تنفيذ أعمال رقمنة المحتوى الرقمي المتاح من الهيئة المصرية العامة للكتاب بإجمالى 8461 كتاباً، و625 مجلةً، وتسليم نسخة مرقمنة كاملة من مخرجات أعمال الرقمنة للهيئة المصرية العامة للكتاب، وكذلك الانتهاء من تنفيذ أعمال رقمنة المحتوى الرقمي المتاح من أكاديمية الفنون بإجمالى 110 كتاباً، و17 عددًا من مجلة الفن المعاصر، و489 صورة فوتوغرافية، و1710 رسائل علمية، وتسليم نُسخة مرقمنه كاملة من مخرجات أعمال الرقمنة لأكاديمية الفنون، و الانتهاء من تنفيذ أعمال استخراج البيانات الوصفية لمحتوى مرقمن لدى دار الكتب والوثائق القومية بإجمالى 11300 كتاب، وجارٍ العمل على رقمنة تسجيلات حفلات دار الأوبرا المصرية، من حفلات مسجلة صوتية، وفيديو، وصورها المتاحة لدى مكتبة الأوبرا، وحيث الانتهاء من رقمنة 8000 ساعة صوت، وحالياً فى نطاق المراجعة والاستلام.
وخلال جائحة كورونا، كان إطلاق مبادرة “الثقافة بين ايديك” لإتاحة المحتوى الثقافي، وما تملكه وزارة الثقافة من كنوز فنية ومعرفية للجمهور من خلال بوابة الثقافة، والتي أُتيح من خلالها إمكانية الاطلاع على الإصدارات بالمجان، مُشاهرة العروض المسرحية والحفلات الموسيقية والغنائية وأشهر حفلات الباليه العالمية، وزيارة المتاحف الفنية التي تملكها الوزارة افتراضيًا، كما أطلقت الوزارة قناة وزارة الثقافة على يوتيوب، حيث وصلت إلى أكثر من 65 مليون زائر، من 28 دولة حول العالم، وسجلت القناة قرابة 128 ألف مشترك، كما قام أكثر من 338 ألف قارئ بالاطلاع على إصدارات الوزارة على الموقع الإلكتروني ضمن المبادرة، إلى جانب 2022 جولة افتراضية للمتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية.
كما أطلقت الوزارة لأول مرة، المنصة الرقمية الخاصة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52، وتطبيق الحجز الإلكتروني لدخول المعرض، إلى جانب إتاحة القيام بجولات افتراضية للتعرف على محتويات المعرض والأجنحة المشاركة، وقد حققت المنصة في عامها الأول 225 مليون مشاهدة حول العالم، واستفاد منها مليون و 600 ألف مواطن، وحققت الجولات الافتراضية للمعرض 270 ألف جولة إلى جانب أكثر من مليون زيارة لدور النشر للاطلاع على عناوين الكتب.
وفي الدورة الأخيرة من معرض القاهرة الدولي للكتاب حقق المعرض رقما قياسيا من حيث عدد الزوار ومبيعات الكتب التي تخطت مثيلاتها خلال الأعوام الماضية من المعرض
و قامت الوزارة بتطوير المنصة الرقمية المعرض بحيث أتاحت توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال تقنية الهولوجرام بعرض قصص الأطفال لشخصية المعرض يحيى حقي، إضافة إلى إتاحة البيع للكتب على المنصة، وتوفير خدمات التوصيل بالتعاون مع البريد المصري، وإطلاق مشروع الكتاب الرقمي الذي بدأ بموسوعة “مصر القديمة لسليم حسن، و إنشاء قاعدة بيانات باستخدام نُظم المعلومات لحصر جميع GIS الجغرافية لأصول الوزارة.