قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، في تصريح صحفي للصحف ، والمواقع الإخبارية ، اليوم «الجمعة» إن دعوة السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن، للناشطة ، والمعارضة السعودية «منال الشريف»، لزيارة السفارة، ولقاء السفيرة الجديدة الأميرة «ريما بنت بندر» بمجرد توليها منصبها يعُد رشد سياسي ،وخطوه في إطارها الصحيح .
حيث تداول على السويشيال مديا ، ومواقع التواصل الإجتماعي أن ” فهد نزار” المتحدث الرسمي بأسم السفارة السعودية ، نوه على أن سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، دعت ،” منال الشريف”، الناشطة ، والمعارضة السعودية إلى مقابلة السفيرة «ريما بنت بندر » وترحب بمقابلتها، وأبدت صاحبة السمو الملكي، الأميرة ريما بنت بندر ترحيبها بهذا بمجرد توليها منصبها .
وأضاف ” أبوالياسين ” أعلان السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية ” واشنطن بترحيب السفيرة الجديده بمقابلة الناشطة ، والمعارضة السعودية «منال الشريف» يعُد سبق غير مسبوق وينقل السعودية نقلة نوعيه فيما يخص حقوق الإنسان ويُطيح بكل المؤامرات الخبيثه التي تحاك بالمملكة العربية السعودية .
وأشار ” أبوالياسين ” إلى تعليق ” منال الشريف، على دعوة السفارة، عبر فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلة «أنا سعيدة بمقابلتها، وهي علامة جيدة، ومطالبي بسيطة وهي إخلاء سبيل غير مشروط لناشطات حقوق الإنسان المعتقلات، وجميع معتقلي الرأي، ورفع المنع من السفر على عائلاتهم، وآخر مطلب لي هو أن تكون المقابلة في الخارج بعيد عن مقر السفارة.
وختم ” أبوالياسين ” قائلاً منال الشريف هي ناشطة حقوقية سعودية، إشتهرت بتزعمها لحملة مطالبة لحقوق المرأة في القيادة مواجهةً بذلك كل القيود الإجتماعية ، والعادات التي فُرضت منع المرأة من قيادة السيارة في السعودية، وفتوى هيئة كبار العلماء الرسمية آنذاك بتحريم قيادة المرأة للسيارة، واعتُبرت القضية قضية رأي عام في المجتمع السعودي..