بقلم
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
يُغَرِّدُ قَلْبِي بِحُبِّكِ أَنْتِ=وَيَشْدُو عَلَى الدَّوْحِ فِي يَوْمِ سَبْتِ
أَحُبِّي الْجَمِيلَ وَشَدْوِي الْأَصِيلَ= أَهِيمُ بِعِشْقِكِ يَا خَيْرَ سِتِّ
أَإِبْدَاعِيَ الْحُرُّ أَنْتِ مَلَاكِي=أُؤَكِّدُ حُبَّكِ فِي كُلِّ وَقْتِ
بِعِشْقِكِ أَحْيَا حُرُوفِي تَعِيشُ= تُمَتِّعُ قَلْبَ الْجَرِيحِ بِصَمْتِ
وَمِنْ دُونِ حُبِّكِ حَرْفِي يَئِنُّ= وَيَذْبُلُ وَرْدِي هُرُوباً لِمَوْتِ
وَيَنْطَفِئُ الشَّمْعُ بَعْدَ ضِيَاءٍ= شُمُوعِي تُضِيءُ بِنُورِكِ أَنْتِ
وَمَصْدَرُ فَرْحِي وَنُورُ عُيُونِي= أُلَاقِيهِ حُبِّي إِذَا مَا ابْتَسَمْتِ
وَأَنْفَاسُ رُوحِي تُبِيدُ جُرُوحِي= فَأَشْعُرُ بِالسَّعْدِ إِذْ مَا ضَحِكْتِ
مُنَايَ تُحِسِّينَ نَبْضِي الْجَمِيلَ=فَتَنْطِقُ رُوحُكِ تُبْدِعُ سَمْتِي
أَيَا حُبُّ حَلِّقْ بِقَلْبِي بَعِيداً= وَخُذْنَا نُغَرِّدُ فِي كُلِّ بَيْتِ
وَنُبْحِرُ بِالْحُبِّ نَحْوَ بِلَادٍ= تُقَدِّسُنَا إِذْ عَبَرْنَا بِيَخْتِ
فَنُبْدِعُ فِي الرَّسمِ لِلْعَالَمِينَ= وَنُتْحِفُهُمْ بِابْتِكَارٍ لِنَحْتِ
نُشَاهِدُ آيَ الْجَمَالِ بِدُنْيَا= تُرَقِّصُنَا بَعْدَ طَرْدٍ لِكَبْتِ