بقلم/ أحمدابوالفوز
عيناها بعينيه…
وطعم الحياة بنشوة تحتضر في قمة الإنبهار
يرددان مقطوعة العمر المتحضر… /
المتحجر… / المتراكم… /
المتلاشي… / المؤمن…
والكافر.
بغيابك…
يكتبني الورد المصفف على الشبابيك
وعلى اختمار الشوق
أنتظرني
وقهوتك
تقهوي مدائن اللوز بخصري
وتشرد من رمشي
كحل عيني
لتكتبني…
حفنة نور من تراتيل شمس
قصاصات من حرير
متغندرة بصوتك
المخبأ بصوتي
زقزقة عصافير
بغيابك…
يكتبني الوجع إباحة تتوه في الأمكنة
وأنا وذاكرة تقطنينها
على مدارج
الروح
أجراس من رعد تدق الفضاء
وجنود نبض تشاقي
أبجدية مغموسة
بدمك
ليكتبني…
عند الجداول حديث النواعير
بما وثق الفجر وعودا
بما فاض المساء
بهذا الجمر
وذاك
الزمهرير
أ تعتقد…
بفتافيت من رمان تقافز الماء
أغنية شاردة فوق الحصى
تلاقي الشوق بالشوق
بين انحناءات نبيذ
وعصير
فلو لم تكن…
الطيف المعبئ تناهيدي بعطرك
ولوحتي المعتقة بالضحك
موشومة على جبين
الأشياء
لما مشط جدائلي الليل حافيا
ولما كدست بأوردتي
بسبحان الشوق
المسرب من
دمائك
سيولا
أ تصدقين…
بالمتورط بعلاقة تشرع الإنزواء
ترشف من كأس دنان وجمر
بتجوال أكثر من عمر
بين أقاصي
الأساطير
فلو لم يكن…
البدر مكتملا من ملكوت وجهك
والنسيم مهرولا وحيدا
يراقص حروف اسمك
فوق ندى
الأسماء
لما نحر سيف من الشهد قوافيا
ولما كنس جسدي وذاكرتي
بسبحان الوجد الناثر
كل شعرك
طلولا
تأكد ياأنت…
ثمة شيء بغموض عينيك يخبرني
بما تتحراه غمزات اللؤلؤ
وما يرتعش له
سر الموج
ف يكتبني ……. ” يالهذا الفتى ، أخبر عني المنحنى والغدير “
تأكدي ياأنت…
في جعبة نبيذية العينين حكاية
ترافقني بالبحر مشظيا
هواي الشرقي
على موجك
اللازوردي
ل يكتبني …….. ” هذي أغاني ، هذا أنا ، يضمنا هذا
الكتاب الصغير ”
.
.