كتب لزهر دخان
الإسلام سالم وسيسلم أكثر كلما إستطاع القادة المسلمين الدفاع عنه بدون الخوف من أي أحد . في سبيل الله وخوفاً من الله عز وجل . ولهذا الواجب كان الرئيس التركي والقائد المسلم البارز رجب طيب أردوغان .كثيراً ما يبدي إستعداده للقيام به وأدائه على أكمل وجه. كما قال عز وجل وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم .
ويرى أردوغان أن الإسلام الذي أراد ” محمد بن سلمان ” الدفاع عنه ليس موجود .ولا يجوز أن نجده ونطلق عليه إسماً ،لنا منه مصلحة. بينما نحن نعلم أن مصلحتنا الكبرى في الحفاظ على وحدة الإسلام . ويريد أردوغان أن نكون رافضين لفكرة الوسطية في الإسلام .والسبب هو أن هذا الحل طرحه الغرب .وعمل به من تلقاء نفسه . وقال الرئيس التركي :
) الآن، ربما الشخص الذي يستخدم هذا التعبير يقول في نفسه إن هذا المصطلح له. أقول له: لا، هذا المصطلح ليس من إبتكارك ) وأشار أردوجان في كلامه إلى الإسم الرسمي والشرعي لديننا وعرفه قائلاً( لا يوجد شيء اسمه إسلام معتدل أو غير معتدل، الإسلام واحد، لا يجب أن يحاول أحد أن يضع الإسلام في موقف ضعف عن طريق تنويع الإسلام أو إلصاق بعض الأوصاف به (
القائد المُسلم ” أردوغان ” كان يرد على كلام ” محمد بن سلمان” أثناء دورة تدريبية للنساء .نظمتها وزارة الأسرة والسياسات الإجتماعية . بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي في هذا الأحد 12 نوفمبر تشرين الثاني 2017م.