سألوه ..
هل أحببت … أجاب أجل
قالوا …
ما رأيك في الحُب … أجاب لا أفقه به مثقال شعور
الجميع مستغرب … قالوا كيف ذلك ؟؟
أجاب … هذه حدود معرفتي بما أحسسته
و بما عاد لي من قيم لذلك الشُّعور
الجميع صامت …
متابعاً حديثهُ ( خجلت من نفسي … لكنّها حقيقة )
قد كُسِرتُ في ثلاث نوباتٍ شعوريّة
وجدتُ نفسي طيباً .. أحمقاً
سموحاً .. مغفلاً
بريئاً … و لكنّني بهيئة جدار
ضاحكاً … بجسد مسموم و مجروح
مزمجراً … بهيئة شكاك
هكذا هم جعلوني .. حَمّلوني مالا أستطيع .. رَموني
وجدت في نفسي شخصاً يتتلمذ على يد من هيئةٍ تهب من الشِّمال لتصفعني من الجنوب
كانوا كرهبانٍ يُدينون بالرهبنة و في صميمهم عشّاق لعازر
و أنا مسلمٌ يعاني
فهل لرجلٍ مثلي البوح برأيه عن الحب
……..مجرد حديث