إعداد/ محمد مأمون ليله
لو طلبتَ يا معالي وزير الأوقاف من الأزهر الشريف المساعدة بأن يأتوا لك بطلاب الكليات المتفوقين، أو تعقد بروتوكولا معه؛ ليأتوك بطلاب الكليات ويختبرونهم أو تختبرهم، ثم تقوم بتكليفهم بالخطب والصلاة في المساجد القريبة منهم، ومن كان منهم غريبا وأراد أن يبيت في المسجد ويقوم به؛ فله ذلك.
وعند تخرج هؤلاء الطلاب ممن كان منهم في الكليات الشرعية تستطيع أن تعينهم مباشرة؛ لأنهم أثبتوا جدارتهم في الخطابة والإمامة.
هذه الفكرة تسد حاجات المساجد من الخطباء والأئمة بطريقة سريعة وآمنة، وتسهم في الترابط والتعاون مع الأزهر الشريف، وهذا يفتح الباب لتعاون المؤسسات، وفي نفس الوقت تكون قد ساعدتَ الطلبة؛ ليكملوا حياتهم العلمية ببعض المال الذي يأخذونه مقابل عملهم، وساعدتهم على أخذ خبرة، ولك أن تستعين بهم بعد تخرجهم أيضا؛ فأنت قد دربت أجيالا بذلك.