ياغافلا والجليل يحرسه
الشاهد المصري:
عن يوسف اين الحسين يقول : كنت مع ذى النون المصرى على شاطىء غدير فنظرت الى عقرب أعظم ما يكون على شظ الغدير واقفة, فاذا بضفدع قد خرجت من الغدير, فركبتها العقرب فجعلت الضفدع تسبح حتى عبرت
فقال ذو النون المصرى : ان لهذه العقرب لشأن فامض بنا , فجعلنا نقفو اثرها فاذا رجل نائم سكران, واذا حية قد جاءت فصعدت من ناحية سرته الى صدره وهى تطلب اذنه فاستحكمت العقرب من الحية فضربتها فانقلبت الحية ميتة. ورجعت العقرب الى الغدير فجاءت الضفدع فركبتها فعبرت, فحرك ذو النون الرجل النائم , ففتح عينيه, فقال: يافتى انظر مما نجاك الله, هذه العقرب جاءت فقتلت هذه الحية التى ارادتك, ثم أنشأ ذو النون يقول.
ياغافلا والجليل يحرسه ******* من كل سوء يدب فى الظلم
كيف تنام العيون عن ملك******تأتيه منه فوائــــد النــــعـــم