بقلم: المستشار ميشيل ابراهيم حليم
سؤال هل كل من حرض لحشد نوفمبر تذكر الفوضى التى حدثت أيام يناير وما بعدها؟!
ياريت كلنا نفتكر الأيام السودا والفوضى اللى عشناها من بعد جمعة الغضب وسنين طويلة بعدها.
ياريت أصحاب المهن الحرة محاميين دكاترة محاسبين يفتكروا مكاتبهم وعياداتهم اللى قفلت.
ياريت نفتكر حظر التجوال اللى كان بمثابة عقوبة سالبة لحرية المصريين اثناء ساعات الحظر.
ياريت نفتكر الجريمة اللى كانت علنًا فى الشارع سرقة بالإكراه وهتك عرض وعربيتنا اللى كانت بتتسرق قدام عنينا ونكتب للحرامى عقد بيعها وآحنا تحت تهديد السلاح.
ياريت اللى زعلان على سعر الدولار واقتصاد البلد دلوقتى يفكر كويس لو حصل فوضى يبقى الجنية بتاعنا يسوى ايه.
ياريت نرجع بالذاكرة للجان الشعبية اللى كانت أكمنة وبنتسرق فيها من مسجلين خطر.
ياريت نفتكر وآحنا واقفين قدام بيوتنا بعصيان بنحميها من اللى هربوا من السجون أيام الثورة.
ياريت ما ننساش كمية السلاح اللى كانت منتشرة فى الشارع.
ياريت ننسى المصالح الشخصية ونفهم أن آحنا بنتحارب داخليًا أكثر من ما هو خارجيًا من أنصار النظام السابق واللى قبله.
ونبوس أيد الحكومة تتحرى الدقة قى تصريحاتها للشعب بعبارات مستفزة للناس الغلابة اللى خلاص بيحتضروا واللى سلموا ودانهم وفكرهم لناس بتصطاد فى المياة العكرة.
ياريت الحكومة والمجلس الموقر يُسرع فى إصدار عقوبة صارمة على كل من أحتكر سلعة أيا كان نوعها بقصد إفتعال أزمة عامة بين الناس.
ياريت السلطة التنفيذية تطبق وتنفذ وتراعى بضبطياتها صحيح قانون الإجراءات علشان ما تبقاش ضبطياتها حبر على ورق واللى بيها بيكون الجانى واثق من براءته رغم إجرامه ياريت نشدد العقوبات ونحدث القوانين اللى ما تغيرتش من أيام الملك فاروق.
ياريت الإعلام يبطل يكأبنا، ياريت لو حتى هيضحك علينا يسمعنا زى زمان أغانى فيها أمل.
ياريت نفتكر ان كلنا مصريين وكل اللى طمعان فى مصالح شخصية أصلا مش هيلاقى أطماعه لو استمرنا نعمل كدة.
ياريت كلنا نخلص فى عملنا حكومة وشعب،، فخير ما تعلمته خلال دراستى للشريعة الإسلامية (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )).