الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
حُبُّكِ يَسْكُنُ فِي الأَعْمَاقِ=كَيْفَ سَأَبْقَى فِي الْأَشْوَاقِ؟!!!
أَغْمُرُكِ بِثَوْرَةِ مَجْذُوبٍ=يَا أَحْلَى مَنْ فِي العُشَّاقِ
أَعْشَقُكِ بِقَلْبٍ مَفْتُونٍ=يَسْتَسْهِلُ صَعْباً وَيُلَاقِي
حُبِّي نَبْضِي جَسَدِي رُوحِي =تَتَأَلَّقُ فِي بحْرِ تَلَاقِ
أَنْتِ الرُّوحُ وَكَيْفَ لِقَلْبِي=أَنْ يَهْنَأَ فِي فَصْلِ فِرَاقِ؟!!!
أَنَا أَوْ أَنْتِ بِقِصَّةِ حُبٍّ=يَا لَيْلَايَ الْحُبُّ الرَّاقِي
اِفْنِي فِي أَحْضَانِي تَصِلِي=وَيُتَوَّجُ حُبُّكِ بِتَلَاقِ
بِمَتَاهَاتِكِ فِي وُجْدَانِي=سَنَذُوقُ لَذِيذَ التِّرْيَاقِ
أَحْتَلُّكِ بِالْحُبِّ وَأَبْقَى=أَتَشَوَّقُ لَكِ فِي الْإِحْرَاقِ
يَجْتَذِبُكِ غَرَقٌ مَعْشُوقٌ=فِي بَحْرِي بَيْنَ الْأَحْدَاقِ
مَا زَالَ سِجَالُكِ مَفْتُوحاً=وَهَلَلْتِ بِسِحْرِ الْإِشْرَاقِ .