بقلم / هشام صلاح
************
بفضل الارادة المصرية الحقيقية والايمان بالواجب الوطنى الملقى على عاتقهم ومن خلال رعاية القيادات الواعية ممثلة فى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والاستاذ الدكتورصلاح غنيم ومن خلفهما كوادرورجال الاكاديمية
انتصرت إرادة الاكاديمية وصمدت أمام محاولات البعض لتقليص دورها وخروجها المبكر من الخدمة فلقد كانت هناك محاولات مستميتة لانهاء دور الاكاديمية من خلال العمل على استكمال تدريب المعلمين بعد اسناد التدريبات لشركة خاصة مما يعنى شهادة وفاة لمؤسسة وطنية صدر مرسوم بإنشائها وارتضت الوزارة بآدائها لعملها فلقد ثبتت الاكاديمية رغم محاولات البعض للنيل منها من خلال الادعاء بوجود مخالفات بحق الاكاديمية وأن لتلك المخالفات تم رصدها ومراقبتها من خلال جهود نسورمصر بجهاز الرقابة الادارية لكن الامر لم يعد كونه اشاعة مغرضة للنيل من دور وقيادات الاكاديمية المهنية للمعلمين وهو ما لم يثبت صحته أو إقامة الحجة عليه
فقلقد كانت فطنة الوزير وايمانه بالدور الوطنى للاكاديمية السبب فى أن يصرح
بأنه يقف وبقوة خلف إعادة الأكاديمية المهنية للمعلمين إلي سابق عهدها، والعمل علي تحقيق دورها الحقيقي خلال الفترة القادمة، كذلك ضرورة توافر برنامج حقيقي للتنمية المهنية للمعلمين منذ بداية التعيين حتى أخر الدرجة الوظيفية ليكون المعلم علي أحدث مستوي من المهارة الوظيفية المطلوبة
كذلك نجد صلابة الموقف والايمان الكامل بواجبه ودوره الوطنى من خلال اشرافه على الاكاديمية كان موقف غنيم – مدير الاكاديمية الذى صرح بانه يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في استكمال تدريبات الترقى إلى وظائف المعلمين الخاصة ببنك المعرفة. وقال فى رسالة للمعلمين
:”فليطمئن الجميع”.
وبعد فترة التوقف والشد والجذب وتأكيد الاكاديمية على تمسكها بدورها المنوط بها واثبات أنها من خلال قرار انشائها أنها صاحبة الحق الاصيل فى التدريب
كان القرارالحكيم من الوزير . بأن تتم المرحلة الثانية من التدريبات بالتعاون بين الأكاديمية المهنية للمعلمين، وشركاء خارجيين ستستعين بهم الوزارة لضمان جودة التدريب كذلك تكلفه بتشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمتابعة للنظر على أرض الواقع وحل جميع المشكلات والمعوقات التي تقابل المعلمين خلال تدريبات الترقي.بحيث يتم التغلب على المعوقات السابقة
وبهذا انتصرت ارادة الاكاديمية ورجالها أمام محاولات البعض لانهاء دورها عن طريق اسناد تدريب المعلمين كاملا لشركة خاصة ليعود الحق لاصحابه والدور لمستحقيه لتستكمل الاكاديمية لدورها