وعيدك هلّ يا أمي
وما أجمل صباح عيدك
وزي العادة بجريلك
أهنيكي وابوس ايدك
اخدلك طرحة مشغولة
أهاديكي بحلق غالي
ويجوا معايا أخواتي
مع ولادهم مع عيالي
لكن دا العام يا غالية
ولا رحنا ولا جينا
منعنا عنك التحذير
عشان فيروس بيأذينا
شبح ملعون وطاح في الكون
كما المجنون ما بين الناس
كأنه شيطان لبس إنسان
بيعصر روحه والأنفاس
وكل الدنيا مرعوبة
كابوس شايل قدر مقسوم
ولا رب العباد غاضب؟
ولا قيامة وخلاص هتقوم
وقالوا ان المرض سارح
وعدوى بالأذى سايرة
وان الزحمة تنقلها
وتصبح في البلد دايرة
صبحنا في البيوت قاعدين
ولا اشغال ولا مدارس
وعيد الأم جه يومه
لنا فرحان ولا حاسس
مافيش غير دعوتك يامّا
في وش الفجر تدعيلنا
تقولي يا رب نجينا
وقوينا وساعدنا
وكنت اتمنى أدعيها
وانا ساجد في بيت الله
لكن بعد الوبا اصبح
أدان ولافيشي بعده صلاة