بقلم السيد مفرح الجمل
نرى أعداء مصر يتكالبون عليها من كل حدب وصوب يهاجمون كل شئ لايتركون أخضرا ولا يابس الا أصابوه بفتنتهم فمثلهم كمثل المسيخ الدجال يفتن الناس بحلاوة لسانه وقدرته على التغيير ، نعم فهؤلاء يندسون وسط الشعب ويشعلون فتيل الازمه ويدعون للثورات والمظاهرات التى تبدوا سلمية فى بدايتها ثم تتحول الى الدمار والخراب . منافقين مغرضين مندسين قاتلين مأجورين خائنين ظالمين طاغين تسمع كلامهم كالعسل الصافى تتذوق طعمه كالسم الذى يسرى فى الاجساد نعم فهذا هو وصفهم الوحيد .
تراهم يترنحون على مواقع التواصل الاجتماعى وشاشات التلفاز المأجورة لقوى خارجية ويبثوا سمومهم للشباب داعين الى الوطنيه والديمقراطيه والدينيه ودعوتهم باطله حيث ان دينهم القتل والتخريب وربهم هو المال الذى يجرون ورائه فى كل مكان . فكم من دوله تريد بمصر سوء ولكن الله يكشفهم بسوء ظنهم لانه وعد بحماية مصر . نعم فحماها بجيشها العظيم الذى قال فيه النبى الكريم خير جنود الارض ،فالمصرى لا يخاف السلاح انما السلاح هو الذى يهاب منه . فنصيحتى لكل مصرى يخاف على بيته ووطنه وعرضه الا ينساق وراء الدعوات الهدامه التى تتخذ من فقر ومرض المصريين سبيلا لها . نعم يوجد غلاء ويوجد نقص حاد فى سلع أساسيه لكننا لا نموت جوعا . فرزقك مقسوم عند الله عز وجل فلا تستعجله فهو أت لا محاله ،وتذكر انك لا يصيبك من دنياك الا ما كتبه الله لك فكل شئ مقسوم قبل خلق الارض فلا تحزن على ضيق الرزق بل استعن به بتقوى الله فى عملك ووطنك .
فاليوم انت تأكل ولو بالقليل وانت أمن على أهلك وبعد الدعوات الهدامه وطواعيتها لا تجد شربة ماء وأسالوا إن شئتم أهل المخيمات واللاجئين . وسيجيبون عليكم انتم أيها المصريون أمنون فى دولتكم فظل جيش ولا ظل ميليشات وظل حكومة ولا ظل أفراد وظل وطن وا ظل مخيمات . وكثير من الدعوات التى تنادى بالمعارضة او التأييد فكن حذرا من الوقوع فى شراك الخبث فلا تؤيد ولا تعارض كن فقط مصرى حتى لا تحدث الفتن بين مؤيد ومعارض كن فقط صاحب منطق وهو حماية مصر من أى عدو داخلى يريد بها سوء .
واحذر من تلك الدعوات لتحقيق اطماع قوى الشر الخارجية فهم نجحوا فى تقسيم السودان وضياع العراق وتدمير سوريا وخراب ليبيا وفتنه السعودية مع اليمن وإيران ولم يتبقى امامهم سوى الحلم الاكبر وهى مصر
نعم كلها مخططات للتدمير فكن عاقلا قبل ان يضيع وطنك وكن جندى نعم انت جندى ضد اى مخرب أو صاحب دعوات للهدم فالجندى ليس فقط المحارب للعدو الخارجى فالعدو الداخلى اقوى بكثير من العدو الخارجى فأنت تعرف من عدوك الخارجى وتعمل على صد عدوانه لكن العدو الداخلى فشعب مصر أقدر على صد عدوانه .