متابعة.. السيد حجاج
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن عروض شراء محطات الكهرباء التى نفذتها شركة “سيمنس” مازالت فى مرحلة الدراسة، وإن لجنة رفيعة المستوى بالتعاون مع خبراء متخصصين تتولى تحديد الحسابات الاقتصادية لهذا الأمر، وهو ما قد يستغرق أشهر.
وأضاف شاكر في تصريح نقلته صحيفة “البورصة” على هامش لقاء عقدته غرفة التجارة الأمريكية أن العروض التى تلقتها الحكومة لشراء محطات كهرباء “هائلة”، وأن شركة سيمنس الألمانية نفذت محطات بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة بقدرة 14.4 ألف ميجاوات وبتكلفة 6 مليارات يورو وهى قيمة قليلة جدا وغير موجود مثلها فى الوقت الحالى.
وأوضح أن الأمور لم تحسم بعد، خاصة أن الشركة التى ستشترى محطة الكهرباء ستبيع الإنتاج للشبكة الكهربائية وبالتالى لابد من مراعاة هذا الأمر عند التفاوض. وأضاف، المفاوضات ستدور حول سعر شراء المحطات وتعريفة الكيلووات المنتج منها.
وكانت الحكومة تلقت عرضين من شركتى “بلاكستون” و”إيدرا باور” لشراء محطات كهرباء سيمنس فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة بقدرة 14.4 ألف ميجاوات.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الشهر الماضى، داتوك مارك لينج المدير التنفيذي لشركة إيدرا باور التى تعمل فى مجال الكهرباء، حيث أبدى مدير الشركة تطلعها إلى زيادة استثماراتها فى السوق المصرية من خلال مقترح شراء وإدارة إحدى محطات الكهرباء التى أنشأتها شركة سيمنس، بما يسهم فى تقليل الأعباء والمستحقات عن كاهل الحكومة المصرية، ونقلها للشركة التى سوف تدير المحطة.