كتب. اسامة خليل
إلتقى سامح شكرى وزير الخارجية مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساء امس 8 يوليو الجارى ، في إطار زيارته الحالية للقاهرة، حيث تناول اللقاء تطورات جهود إحياء عملية السلام، وأبرز تطورات الأوضاع داخل الأراضى الفلسطينية، بالإضافة الى القضايا ذات الإهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، بأن الرئيس الفلسطيني قام في مستهل اللقاء بالإعراب عن تعازيه في ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في سيناء، مؤكدا في هذا الصدد على وقوف فلسطين وتضامنها الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب، ومشيدا بالجهود التي تبذلها مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي لمساندة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه، أكد الوزير شكري أن مصر ماضية في طريقها لمحاربة الإرهاب، وأنها ستستمر في بذل أقصى جهودها للتصدي لهذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا محدقا يهدد الأمن القومي العربي، والسلم والأمن الدوليين. كما شدد شكري على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وانها تأتي في مقدمة أولويات الدبلوماسية المصرية وإتصالاتها على مختلف المستويات.
وأضاف المتحدث بإسم وزارة الخارجية، أنه في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين، حرص الرئيس عباس على إطلاع الوزير شكري على نتائج إتصالاته الاخيرة مع الجانب الأمريكي خلال زيارة المبعوث الامريكي ” جرينبلات” ومستشار الرئيس ترامب ” جيرارد كوشنير” الي رام الله مؤخرا، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، وكذلك أبرز ما تم تناوله خلال جولاته الخارجية الأخيرة الهادفة الى حشد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.
وفى ختام اللقاء، أكد وزير الخارجية على أن مصر لن تألو جهدا لدعم القضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الرامية الى إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التوصل الى حل عادل وشامل للقضية، يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه في إطار القرارات الدولية ذات الصلة.