كتب لزهر دخان
بالنسبة إلى الفرنسين فإن الحرب ضد الإرهاب واجب كبير . وهذا لأن الإرهاب ألحق بفرنسا الضرر الكبير طوال السنوات الخمسة الماضية . وخشية من أن تبقى الأراضي الداعشية خطر على فرنسا فيما بعد. قالت وزيرة الدفاع الفرنسية أن الخطط الفرنسية المستقبلية تحتمل بقاء فرنسا في كل من سوريا والعراق .بعدما تنتهي القوات الفرنسية من مكافحة الإرهاب …أي القضاء على داعش.
المصدر الفرنسي الذي إستمدت منه صحيفة “لوموند” الفرنسية هذا الكلام .هي وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي. التي أكدت ” للموند” أن( “العلاقة بين الخطر الإرهابي في أراضينا ومجموعة من الأخطار المحتملة التي لا تزال تمثلها هذه المنطقة في المستقبل، تسمح بالاعتقاد بأننا لن نغادر هذه المنطقة بين عشية وضحاها”.)
ولا تريد الوزيرة الفرنسية أن تترك ساحات حرب أنجبت داعش، بدون الرقابة الفرنسية. كي لا تكون هناك فرصة لميلاد تنظيمات أخرى إرهبية .قد تكون بنفس مستوى خطورة داعش الذي كلف القضاء عليه سنوات طالت .
وفي كلامها ركزت فلورانس بارلي على أن مكافحة الإرهاب في فرنسا لم تكن. وإلى غاية العام 2013م قضية مركزية. ولكن ها هي في العام 2017 م قضية مركزية لدى الاستراتيجية الدفاعية الفرنسية
وقالت أيضاً أن فرنسا عاشت في زمن الإرهاب .بدون أن تدرك عظم خطره . ولم تتمكن فرنسا من فهم هذا الخطر إلا مؤخراً على حد تعبير بارلي. التي ربطت يقضة فرنسا ضد الإرهاب بظهور داعش في داخل دولة العراق وسوريا. وعندما أقام دولة وأغلق حدودها سارعت باريس إلى الإنظمام للتحالف الدولي ضده .في العام 2014 م في سبتمبر في عصر الرئيس فرسوا هولاند.