على هامش زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية لحضور الحفل السنوي للشبكة المصرية للسرطان بولاية كالفورنيا، التقت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مجموعة من الشباب المصريين أبناء الجيلين الثاني والثالث المقيمين بمختلف الولايات، وذلك بحضور قنصل مصر العام في لوس أنجلوس أحمد شاهين.
وخلال اللقاء، نقلت السفيرة نبيلة مكرم، في كلمتها للشباب، رسالة مفادها أن مصر آمنة وستظل آمنة طالما أن أبناءها يساندونها، وشددت على أن المصريين بالخارج لهم دور كبير في الدفاع عن وطنهم لأنهم سفراؤه، مطالبة إياهم بعدم الانسياق وراء الشائعات وما يتم تداوله من معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما وجهت وزيرة الهجرة دعوة إلى هؤلاء الشباب للاشتراك في ملتقيات الجيل الثاني والثالث، والذي نظمت منه الوزارة ١٧ ملتقى بالتعاون مع وزارات الدفاع الشباب والرياضة والآثار، وتضمنت العديد من الفعاليات والزيارات لربط أبناء الجيل الثاني والثالث بأرض الوطن، شملت التعرف على المعالم السياحية الخلابة، وزيارات لعدد من وحدات القوات المسلحة للتعرف على أساليب التدريب ورفع الكفاءة القتالية، بالإضافة إلى تنظيم دورات في الأمن القومي بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
من جهته، أشاد قنصل مصر العام أحمد شاهين بدور وزيرة الهجرة، مثمنًا دورها في ربط الجيل الثاني والثالث من شباب المصريين المقيمين بالخارج من خلال رحلاتهم إلى مصر، وكذلك في إطلاق سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” التي نجحت في التواصل مع الخبراء والعلماء المصريين المقيمين بالخارج والاستفادة من عقولهم وكفاءاتهم.
وفي السياق ذاته، أشار قنصل مصر العام إلى تزايد أعداد المصريين في كاليفورنيا لتصل إلى نحو ٧٥٠ ألف مواطن، منهم شباب لم يزوروا وطنهم الأم منذ مدة تجاوزت ٢٠ عاما، مشددًا على أهمية منتديات الجيل الثاني والثالث لربط بمصر وتأصيل الهوية المصرية لديهم.
وفي ختام اللقاء، اتفق الشباب الحاضرون مع السيدة الوزيرة على تنسيق الزيارة الأولى لهم إلى وطنهم الأم مصر أوائل العام المقبل.
وجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي على هامش زيارة وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم للولايات المتحدة الأمريكية من أجل حضور الحفل السنوي للشبكة المصرية للسرطان بولاية كالفورنيا، بدعوة من الأستاذ الدكتور هشام الصيفي رئيس مجلس إدارة الشبكة، وهي منظمة غير ربحية تدعم مرضى السرطان في مصر وخاصة الأطفال منهم، وكان لها دور بارز عقب وقوع الحادث الإرهابي الغادر للمعهد القومي للأورام حيث قدمت دعمًا للمعهد ولأسر الضحايا من أفراد الأمن الذين لقوا مصرعهم أثناء تأدية واجبهم بكل شرف وإخلاص.