تقرير وحوار / عبير هلال محمد
أشتعلت اليوم أزمة جديدة أساسها صرخات المواطنين وأستغاثتهم بوزارة البيئة والمسؤولين علي أرض قرية الراهبين مركز سمنود بسبب مقلب القمامه المتواجد كما تحدثوا منذ سنوات ويؤذي الجميع صغير وكبير وتواجدنا وسط الناس للسماع للمشكله في حضور رئيسة جمعية العدل لحقوق الإنسان / نجوي نصر الدين ومسؤول من وزارة البيئة المهندس / عبد الغني محمد والمقدم / أشرف البرعي وذلك
داخل الوحده المحليه بالقريه بتواجد رئيسها المهندس / حسين ومسؤول البيئة في القريه وبعض المواطنين حيث تواجدوا جميعا علي أرض الواقع داخل المقلب لمتابعة المشكله حيث تتلخص :؛
في تواجد مقلب للقمامه منذ سنوات عده و علي مساحه كبيره من الفدادين وتمتلئ بالقمامه ولا تترحل كغيرها بل يتم حرقها يوما إما من المسؤل عنها أو المتعهد لها اوبعض الفلاحين ويذداد الأمر سوء واشطاط الناس غضب في ظل انتشار الأمراض والفيروسات خوفا علي صحتهم وأبنائهم وقاموا بعمل استغاثه لوزاره البيئه وساعد في توصيل صوتهم المقدم أشرف وبالفعل كان اليوم مع المسؤل للمتابعه والاتفاق علي حل مع الوحده المحليه
واستمر الحوار بينهم بحده علي أرض المقلب واستكمل داخل الوحده المحليه في محاوله لتهدئة المواطنين والتأكيد علي الوعد بحل جزري لهذه المشكله حيث أنه كان قد تم أخذ قرار منذ عامين بغلقه لكن بسبب سوء الأحوال وتوقف مقلب قمامة سمنود لم ينفذ اي شئ للان وهذا ما أكده الحاج /ابراهيم ابو شادي وإبراهيم ومحمد زمبير،
وانتهي اللقاء بتأكيد رئيس الوحده المحليه ومسؤول البيئه بعد إقرار المتعهد بنقل المقلب في خلال أيام بأنهم لن يسمحوا بحدوث أي حريق بالمقلب ولن تدخل اي قمامه أخري به وسوف يتم تسويته كشئ مؤقت لحين استجابة المقاول وتخلصه من القمامه ومخاطبة وزارة البيئه في عونهم بالإقرار لهم في حال استمرار تواجد المقلب لحين استعادة العمل في مقلب سمنود أن ترحل القمامه منه ولو بشكل أسبوعي وليس يومي أو توفير بديل لكي لا تنتهي أزمة المقلب وتعود أزمة انتشار القمامه في الشوراع:
ومازال الأمر مطروح للحل النهائي وأكد المقدم أشرف باستمراره بالتواصل مع المسؤولين في البيئة ومتابعة الأمر مع رئيس الوحده المحليه والمختصين الذين وعدوا في خلال فترة وجيزة حل المشكلة بشكل نهائي باذن الله ولكن يحتاج الأمر دعم من الجميع وسوف نستمر بالمتابعه