كتب لزهر دخان
يريد البيت الأبيض الإحتفاظ بالشريك المحترم ” سعد الحريك ” ووصفه بالشريك الموثوق به” وطالب بعدم التدخل في لبنان . وأكد أن هذا ينطبق على المسلحين الراغبين في زعزعت إستقرار لبنان .
وأثناء حديثها حول لبنان قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض السيدة سارة ساندرز في هذا السبت 11 نوفمبر تشرين الثاني 2017م . “تدعو الولايات المتحدة جميع الدول والأطراف إلى إحترام سيادة وإستقلالية لبنان والعملية الدستورية فيه”. وكانت وكالة “نوفوستي” الروسية قد تلقت نسخة من كلام ساندرس.
وواصل البيت الأبيض نقل رأيه ورغبته عن طريق سارة ساندرس .التي ركزت في كلامها على تمسك الولايات المتحدة بخيار الحفاظ على عدم التدخل في لبنان بنية الحفاظ على أمن لبنان . وقالت سارة (الولايات المتحدة ترفض، في هذه المرحلة الهامة، مساعي المسلحين في لبنان أو أي قوى خارجية، لتهديد الاستقرار وتقوض مؤسسات الحكومة اللبنانية وتحاول استخدام لبنان كمنصة لتهديد الدول الأخرى في المنطقة .)
وإذا كانت الولايات المتحدة لم تذكر بالظبط من هم المُسلحين. الذين يجب عليهم إبعاد أيديهم عن لبنان تلبية لرغبتها . فإن الحريري لم يفعل نفس الشيء .وقال أن إيران وحزب الله لهما أيدي عبثية .لا بد لها من الكف عن صناعة الفوضى في البلاد . وقال أيضاً أنه يخشى العودة إلى بلاده حالياً. لآنه عرضة للإغتيال فيها . وقال كذلك أن لبنان لن يسمح لهم بتحويله إلى مركز لتهديد الأمن في المنطقة.
وبهذا تكون الرغبة الأمريكية الواضحة والرامية إلى دعم الحريري كمسؤول لبناني كبير موثوق فيه ،حتى بعد إستقالته . قد بنيت على أساس أن الحريري يواجه خصوم أمريكا في لبنان والمنطقة والتاريخ . وبالتالي لا بد من أن تتسلح أمريكا بالحريري . والعكس سيحدث أيضاً وربما قريباً جداً . من أجل لا لحزب الله وإيران في لبنان والعالم .