بقلم المواطن/ ايمن حامد
…..
بخصوص الحلول الناجعة لحكومة فاشلة … سيستمر الفشل حتى لو كانت الحكومة باخلاق وقلوب الملائكة وبعقول العلماءء والمبدعين إذا لم يتم الحل الجذرى
…. فالمشكلة الرئيسية ليست فى رئيس الحكومة والوزراء فقط
السؤال هو ما الحل؟؟؟؟؟
الحل نسف جذور الفساد المتغلغل فى المجتمع .. ونحر رؤس الفساد مهما كانت العواقب فى البداية … كى تكتب نهاية سعيدة يسعد بها الشعب والوطن
…
من واقع تجاربى المريرة مع الجهات والهيئات الحكومية …. اجد انه يلزمنا الحل الاردوغانى ولكن على نطاق ضيق
يجب عزل وازاحة حوالى 50000 مسئول من الحكومة منتشرين فى كافة الوزرات والهيئات الحكومية وهم طبقة وكلاء الوزراة ومساعدين الوزراء والمديرين التنفذيين الذين يقومون بعزل الوزير عن تفاصيل الامور الهامة والتى تؤثر كثيرا فى اتخاذ القرارات الصائبة فى الاوقات الصحيحة …..
وهم من تربوا على الفساد لعقود وتلوثت ايديهم بالمال الحرام المغموس فى دماء المواطنين فمنهم من تلوثت ايديهم ويستحقوون المحاكمة على ما ارتكبوا من جرم اصبح يهدد الامن القومى للوطن الان فى ظل اوقات عصيبة نمر بها حاليا ….
ومنهم من تلوثت اعينهم وعقولهم برؤية الفساد يمر امام اعينهم وسكتوا عليه فهم شركاء فى الجرم ورأفة بهم نكتفى بعزلهم ….
ومنهم من عطل مصالح باهمال او تعنت فى استغلال موقعة للتحكم فى مصير ورقاب العباد بدافع من عقول وقلوب مريضة
… خلال الفترة الماضية نجد انه يتم الاعلان عن قضايا رشوة وفساد طالت كبار المسئولين فى عدة وزرات
لو اسمرت المعالجة على هذا المنوال فلن نتخلص من الفاسدين إلا على فترة زمنية طويلة ستسوء خلالها الامور اكثر واكثر.
……
إذن الحل هو الخلاص من هؤلاء دفعة واحدة حتى ولو كان بعضهم شرفاء …. وبالتأكيد يوجد بينهم الشرفاء … لكن الامر اصبح لا يحتمل الحل بالقطعة
ما يحدث فى مصر من فساد مالى وإدارى يعتبر انقلاب على الدولة التى تريد ان تنطلق لما يحلم به مواطنوها .
الامر فى مصر اصبح اسوء كثيرا من انقلاب تركيا على حكومتها الاردوغانية المجرمة
اردوغان عزل واعتقل ما يقرب من 100 الف شخص منهم الاف فى مناصب قيادية هامة
الامر لن ييتطلب سوى ابعاد 5000 شحص عن مركز صنع القرار
…كذلك الاستعانة بعقول جديدة وافكار مبتكرة
….والابتعاد عن النظريات البالية التى عفى عليها الزمن واثبتت فشلها
….محاسبة كل من اغترف حرام على حساب الوطن والمواطن اشد الحساب خاصة عصابة من يطلق عليهم رجال اعمال فاسدة احتكروا كل شيئ
وفى النهاية
لا أملك إلا أن أقول : لكى الله يا مصر