بقلم ، هشام صلاح
عجز قلمى فلم يستطع الكتابة و لم تطاوعنى الكلمات حينما أردت أن اكتب عن الحادث الأليم الذى وقوع لاخوة لنا مصريين مغتربين بدولة الكويت رحما بأهالى أخوتنا الضحايا واحساسا بضخامة فاجعتهم نتيجة الحادث اليم والذى راح ضحيته ستة مصريين من صعيد مصرالأصيل هم من المغتربين بدولة الكويت خمسة منهم من عائلة واحدة من محافظة أسيوط وواحد من محافظة المنيا توفاهم الله تعالى إثر حادث أليم وقع لهم بدولة الكويت الشقيق
والآن بات حقا علينا أن نشارك ذويهم مرارة الألام الذى تجرعوه مرتين نعم مرتين !
المرارة الاولى – فور سماعهم بخبر وفاة أبنائهم بعيدا عن دفء الاوطان والأهل والاحباب حيث سافروا بحثا عن الرزق الحلال والحياة الكريمة لاسرهم بعد أن ضاقت عليهم سبل العيش
المرارة الثانية – حينما رفضت شركة مصر للطيران نقل جثامين أبناء الوطن إلى محافظاتهم واصرارها على ان يستقبل ذويهم جثامينهم المضرجة بدماء الرجولة والشهامة بمطار القاهرة
نعم لم ترحم الشركة سفر ذويهم لساعات طوال من محافظاتهم إلى مطار القاهرة لاستلام فلذة أكبادهم ونبع محبتهم فى هذه الأيام التى تشهد يرودة شديدة للطقس لم تعهدها البلاد من قبل نعم برودة شديدة لا يعادلها سوى شدة برودة مشاعر البعض ممن لم يرحموا أهالى الضحايا بقرار كان من السهل إصداره إلا ان تقوم الشركة بنقل جثامينهم إلى محافظاتهم رحما بزويهم
وهنا نتوجه إلى السيد وزير الطيران وهذا واجب عليه ونعلم أنه أيضا من أبناء الصعيد – حسب علمنا – لتكن تلك الحادثة المريرة التى عاشها اهالى ضحايا محافظتى أسيوط وسوهاج مرتين باعثا على إصدارقرار بعدم تكرار هذه المأساة مستقبلا
فحقا لابناء الوطن فى الخارج والداخل على شركة تحمل اسمهم واسم أغلى وأعظم وطن أن تكرم الشركة سواءا أحياءا أم شهداء وضحايا
وأخيرا نتوجه إلى المولى فى علاه ان ينزل عفوه ورحمته وان يسكن جنات الخلد هؤلاء الشهداء الذين حكمت عليهم الغربة أن يقضوا نحبهم خارج تراب الوطن الحبيب الغالى وان ينزل السكينة وان يربط على قلوب ذويهم
وهؤلاء الشهداء – بإذن الله تعالى – هم
الفقيد الحبيب – علي عبداللطيف حرباوي
الفقيد الحبيب – سالم محمد ابو حرير
الفقيد الحبيب – عبدالرحيم علي موسي
الفقيد الحبيب – عنتر مواس احمد
الفقيد الحبيب – أحمد مواس احمد
جميعهم من قريه المعابده مركز ابنوب أسيوط
أما الحبيب الفقيد السادس الفقيد الحبيب – خالد ماهر ياسين غانم من مركز المنشاة قرية الزارة سوهاج