حديثى عن قيادات قد آمنت بأن الله ما خلق ذا عقل إلا أودع فى تركيبه شيئين :
قوة الرغبة فى النجاح ، وسبل الوصول إلى سره ، فكان نجاحها سمة شخصيتها وتميزها دليل عليه لكن وحسب الحكمة التى تقول :
” إذا لم تجد لك حاقدا فاعرف أنك إنسان فاشل ”
أبى خصومهم وحساد نجاحاتهم أولئك الذين يوصفون بالعجز وضعف الهمة واضطراب الرأى إلإ أن يقفوا حجر عثرة فى طريقهم وذلك بوضع العراقيل أو بالحرب الخفية أوبالوقيعة بينهم وبين غيرهم فى محاولة لإيقاف نجاحاتهم وتشويه مسيرتهم ، تلك الفئة وهم شر الناس فإن إحداهم ليجلس مجلس المعلم ثم تكون حوله رذائله تعلم تعليما آخر من حيث لا يدرى ولا يدرىء ، لم يجدوا وهم أصحاب المصالح والمنافقين فى مجالسهم موضعا لهم فخرجت نيران الكراهية من صدورهم لحرق وتلتهم نجاحات تلك القيادات المغيبة ، ولنا فى أكثر من شاهد ودليل
فلا أعرف لم تم استبعاد مديرة مدرسة ثانوية مع أنها كانت ” هدى ” لغيرها فعرف الجميع شهد نجاحاتها وحسن قيادتها وتحقيقها لمعدلات نجاح قياسية وحسن إدارة بشهادة الجميع فتحية لمن كانت وستظل — ” هدى ”
ولا أفهم لم تم استبعاد مديرعام إدارة كان وجوده ” عمرانا ” لكل إدارة عمل بها حيث شهد له الجميع بالكفاءة الادارية الكاملة وخبرته الطويلة وقيادته الفاعلة مع حسن الأخلاق ونظافة اليد وحين تتبع أسباب استبعاده لوجدت أن من يقف خلفها هم أصحاب المصالح وبعض ممن يمثلون دوائرهم – مع شديد الأسف – فلتظل دائما مذكرلنا ” بحسين ” شهيد الحق
ليس هما فقط فهناك غيرهم الكثيروالكثير ممن عرفوا بالكفاءة الادارية والخبرات التراكمية التى تؤهلهم لتولى مناصبهم فسيرتهم -” طارق” لنا يدق قلوبنا قبل آذاننا ويذكرنا ” بجراح ” لم تلتم يوما لغيابهم فهم فى ذاكرتنا خلدتهم سيرهم الطيبة وأعمالهم العظيمة وسجاياهم الكريمة مهما غابوا أو غيبوا
” فأبدا مهما كثرت السحب لا تحجب يوما ضياء الشمس أو نور الحق ”