بقلم / سماح ابوالنجا
تلك الحكاوي
ماهي إلا أقاصيص
وقد رواها القمر
في حضرة النجوم..
ملأ بها فراغ عيني
واستشف دمعي
فتعالت بها الغيوم..
وحين عسعس نهاره
لملم الحكاوي
ورسم على الثغر
ضحكة..وقال
يا طفلتي لا تحزني
مهما طال الغياب
وقت اللقا ..
أنا حاضرا اكون..
شيخ الشباب
يكفي بسمتك حتى
تشفي الجراح
وتنزل الأمطار
من رحم السكون..
أنتَ بقلبي الوتين
وللعين المُقل..
فكيف لي أن احزن
وأنا دونك لم أكن..
هذا القمر تجلى
ومن أجلي انا تحلى..
وقفت على بابه
لأشتري لي بسمة
فأعطاني ليالي
سعادة وحبور..