بقلم : لزهر دخان
ما زال الوقت معه كي يكون أمامه الأمل والعمل. ووصولاً إلى هذا الثلاثاء 7 فبراير/شباط 20177 م . أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إنه لن يسلم بلاده للانقلابيين . وإن إيران لن تحكم اليمن. الرئيس اليمني كان يتحدث وهو على علم بأن علم بلاده سيرفع على معقل جماعة “أنصار الله” الحوثية في محافظة صعدة.
هادي أكد أيضاً خلال كلمة ألقاها بمناسبة احتفالية مكانها جزيرة سقطرى بجنوبي بلاده .. جمهورية اليمن ..حيث قال ( “لن نسلم اليمن للإنقلابين (الحوثيون والموالون لهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح) وإيران وأدواتها لن تحكم اليمن مهما كلف ذلك”.)
فوق جبال “مران” في محافظة صعدة . سيكون هناك علم يمني برئاسة هادي مرفوعاً . هذا ما توعد به هادي المكان الذي هو مسقط رأس عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة الحوثية . وقال هادي عن هذا الهدف الرئاسي ( “لن تضيع دماء شهدائنا هدرًا ولن نخذل شعبنا . وسنبني اليمن الإتحادي الجديد”.)
وباقي دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات والهيئات الخيرية . كلهم أشكرهم كما أشكر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على كل ما قدموه لسقطرى من دعم ومساندة في مختلف المجالات . حسب تعبير أول رئيس لليمن بعد المخلوع علي عبد الله صالح .
وأعلن هادي أنه قد أنشأ حرس بلدي خاص بسقطري . وشرح تكوين صفوفه القتالية بقوله( “تم ترقيم 2600 من أبناء سقطرى في قوات الجيش الوطني، و545 في قوات حرس الحدود، ليكون أبناء سقطرى هم من يحمون جوهرتهم النادرة، ويدافعون عن تراب وطنهم الغالي مع بقية إخوانهم من أبناء المحافظات والأقاليم الأخرى”.)
أمام قيادات عسكرية وأمنية ومدنية وشخصيات سياسية وإجتماعية وشيوخ وأعيان وجمع غفير من أبناء محافظة سقطرى تحدث الرئيس اليمني بنية الإستمرار في محو العار بالعار.
ووجد هادي الوقت والأمن الكافيين ليتحول في سقطري من رئيس يؤدي واجبه بحذر وحيطة . إلى سائح تفخر به بلدات اليمن المتعطشة للسياح المحلين والأجانب . وفي زيارته تفقد هادي عدداً من مديريات محافظة سقطرى للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. بشجاعة دون أن يخشى النيران الصديقة . ولا النيران الرئاسية . التي قد ينجح صالح في حُكم اليمن بها مرة أخرى . ويسقط السائح في سقطري .